وبالمقارنة مع منافسه سلوفينيا، يعتبر المنتخب البرتغالي أقوى في كافة الجوانب. يتمتع كريستيانو رونالدو وزملاؤه بقيمة فريقية هائلة، حيث حصلوا على 6 نقاط في مرحلة المجموعات، وهو ضعف ما حصل عليه سلوفينيا، الفريق الذي تعادل في جميع المباريات الثلاث. في حين كانت سلوفينيا الأقل استحواذاً على الكرة بين الفرق الستة عشر في دور خروج المغلوب، كان لدى البرتغال هجوم جيد للغاية، حيث سجلت 5 أهداف.
كل هذا يقودنا إلى قاسم مشترك للمباراة التي ستقام في الساعة الثانية من صباح يوم الثاني من يوليو/تموز: البرتغال تهاجم، بينما سلوفينيا ترد. وفي مواجهة "جدار" القمصان البيضاء القادم من أوروبا الشرقية، خلقت البرتغال العديد من فرص التسجيل.
سلوفينيا (القميص الأبيض) تدافع بقوة
وفي الدقيقة الرابعة هدد روبن دياس مرمى المنتخب السلوفيني بتسديدة يسارية مرت فوق العارضة. وفي الدقيقة 15، قفز رونالدو عاليا لتلقي تمريرة برناردو سيلفا العرضية، لكنه كان على بعد بوصات فقط من الكرة ليتمكن من تحويلها برأسه.
كان رونالدو هو محور الاهتمام في أول 45 دقيقة. وتعرض المهاجم البالغ من العمر 39 عاما لضغوط مستمرة من زملائه في الفريق، خاصة في الكرات الهوائية، لكن رغم سقوطه مرتين داخل منطقة الجزاء بعد اصطدامه بالمدافعين السلوفينيين، لم يتمكن رونالدو من الحصول على ركلة جزاء للبرتغال.
وفي الدقيقة 33 نفذ مهاجم النصر ركلة حرة مباشرة مرت الكرة بجوار العارضة السلوفينية. قبل نهاية الشوط الأول، راوغ رافائيل لياو مدافعا سلوفينيا ومرر الكرة إلى جواو بالينيا ليسددها من مسافة بعيدة، لكن الكرة مرت فوق العارضة.
رونالدو هو محور هجمات البرتغال
وكان استراحة الشوط الأول بمثابة وقت "ذهبي" للمدرب روبرتو مارتينيز لتعديل أسلوب لعب البرتغال. وواصل جناحا الفريق الأحمر لياو وسيلفا الضغط بقوة، لكن الدفاع السلوفيني لعب بثبات شديد.
ودافع ممثل أوروبا الشرقية عن الكرة بشكل جيد، خاصة أن المدافعين المركزيين جاكا بيجول وفانجا دركوسيتش لعبا بتركيز، وقاما بحبس رونالدو في مواقف القفز العالي. ولم تسنح لرونالدو سوى فرصة التسجيل من الركلات الحرة، لكن في المحاولتين من هذه النقطة، فشل النجم الذي يرتدي القميص رقم 7 في التسجيل.
البرتغال تواجه صعوبات أمام "جدار" سلوفينيا الدفاعي
لا يقتصر الأمر على الدفاع العلمي فحسب، بل إن سلوفينيا لديها أيضًا هجمات مضادة تستحق المشاهدة. وفي الدقيقة 62، راوغ بنجامين سيسكو بيبي ليواجه حارس المرمى ديوجو كوستا، لكن المهاجم سدد الكرة بعيدا عن المرمى.
علاوة على ذلك، فاجأ سيسكو الجماهير البرتغالية عدة مرات بقفزاته العالية لالتقاط الكرات العالية.
وأرسل المدرب مارتينيز الثنائي ديوجو جوتا وفرانسيسكو كونسيساو إلى الملعب لتعزيز الهجوم في الشوط الثاني. وترك جوتا بصمته في الدقيقة 89 عندما مرر الكرة إلى رونالدو ليواجه حارس المرمى يان أوبلاك، لكن تسديدة المهاجم البالغ من العمر 39 عاما بالقدم اليسرى كانت ضعيفة للغاية، ولم تتمكن من التغلب على الحارس السلوفيني.
انتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0 بعد مرور 90 دقيقة لتتجه المباراة إلى الوقت الإضافي. وفي الدقيقة 102، حصل جوتا على ركلة جزاء للبرتغال بعد أن توغل داخل منطقة الجزاء مباشرة، ما أجبر دركوسيتش على ارتكاب خطأ. ولكن في ظل الفرص السانحة منذ بداية المباراة، لم يتمكن رونالدو من تجاوز أوبلاك. تصدى أوبلاك لتسديدة رقم 7 ببراعة.
أوبلاك ينقذ ركلة جزاء رونالدو
وأصبحت صلابة أوبلاك بمثابة حجر الأساس لسلوفينيا للصمود في مواجهة ضغوط البرتغال. وفي الدقيقة 108، تصدى حارس مرمى أتلتيكو مدريد مجددا لضربة رأسية خطيرة من بالهينيا.
وبينما أهدر خط الهجوم العديد من الفرص، ارتكب الدفاع البرتغالي خطأ فادحا في الدقيقة 116. وخسر قلب الدفاع المخضرم بيبي الكرة بشكل خطير، مما خلق فرصة لسيسكو لمواجهة حارس المرمى ديوجو كوستا، لكن لحسن حظ البرتغال، فاز كوستا بتدخل ممتاز.
ومع دخول ركلات الترجيح، تحول حارس المرمى ديوجو كوستا إلى بطل للبرتغال عندما تصدى لثلاث تسديدات من منافسه، فيما نجح كل من رونالدو وبرونو فرنانديز وبرناردو سيلفا في تنفيذ الركلات بنجاح. فاز منتخب البرتغال على سلوفينيا بنتيجة 3-0 بركلات الترجيح ليتأهل إلى ربع نهائي بطولة يورو 2024 لمواجهة فرنسا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ronaldo-sai-nhung-da-co-dong-doi-sua-bo-dao-nha-thang-slovenia-gap-phap-o-tu-ket-185240702030617252.htm
تعليق (0)