قال وزير الاقتصاد الإماراتي إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين فيتنام والإمارات ستعزز مكانة فيتنام كأكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في منطقة الآسيان.
في 28 أكتوبر 2024، في الإمارات العربية المتحدة، وقع وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي نجوين هونغ ديين ووزير الدولة الإماراتي للاقتصاد ثاني بن أحمد الزيودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين فيتنام والإمارات العربية المتحدة (CEPA) تحت إشراف رئيس الوزراء فام مينه شينه ونائب رئيس الدولة الإماراتي رئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم.
وفي هذه المناسبة، تحدث وزير الدولة الإماراتي للاقتصاد ثاني بن أحمد الزيودي بشكل مباشر مع وكالة أنباء الإمارات (وام) حول آفاق التعاون الاقتصادي بين فيتنام والإمارات العربية المتحدة.
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الاقتصادية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي لوكالة أنباء الإمارات (وام) على آفاق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بعد أن وقعت الدولتان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين فيتنام والإمارات. المصدر وكالة أنباء الإمارات (وام)
وقال وزير الدولة للاقتصاد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن فيتنام تعد شريكا تجاريا رئيسيا لدولة الإمارات وأكبر شريك تجاري غير نفطي للإمارات في منطقة الآسيان.
وبمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام، قال معالي ثاني بن أحمد الزيودي، إن البلدين يتشاركان رؤية في تطبيق الفوائد المرتبطة بالتجارة الحرة كقوة دافعة للنمو. وأشار وزير الدولة الإماراتي للاقتصاد إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تؤكد تطلعات البلدين المشتركة نحو التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
" ترتبط الإمارات العربية المتحدة وفيتنام بتجارة ثنائية قوية غير نفطية، شهدت نموًا قياسيًا في السنوات الأخيرة، حيث بلغت التجارة غير النفطية في النصف الأول من هذا العام 6.1 مليار دولار، بزيادة 8.7% على أساس سنوي في عام 2023 و33.6% على أساس سنوي في عام 2022. وفي الوقت نفسه، زادت صادرات الإمارات غير النفطية إلى فيتنام بنسبة 58.4% في نفس الفترة"، أكد وزير الدولة الإماراتي للاقتصاد، مضيفًا أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع فيتنام ستساهم بنسبة 1.6% في الاقتصاد الوطني، أي ما يعادل حوالي 8 مليارات دولار بحلول عام 2032، مما يعكس أهميتها الاقتصادية والاستراتيجية لفيتنام.
وأشار وزير الدولة ثاني بن أحمد الزيودي إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين فيتنام والإمارات هي الاتفاقية الرابعة عشرة في إطار برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة وتم توقيعها بأسرع وقت خلال عام واحد مقارنة بالاتفاقيات الأخرى، ما يعكس جدية المفاوضات والرغبة في تحسين العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأوضح الدكتور ثاني الزيودي أن نسبة تحرير السلع التي تتجاوز 90% للسلع الجمركية وأكثر من 98% للصادرات الإماراتية ستخلق فرصاً كبيرة للمصدرين الإماراتيين للوصول إلى السوق الفيتنامية، في حين تصل نسبة تحرير الإمارات للسلع الفيتنامية إلى 95%.
وأكد معالي ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستعزز مكانة فيتنام كأكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة الآسيان، وستفتح الباب أمام اقتصاد سريع النمو وواحدة من أكثر بيئات الأعمال جاذبية في المنطقة، مع فرص جديدة في قطاعات مثل تصنيع الأغذية والملابس والمنسوجات والآلات والمعادن.
رد وزير الدولة الإماراتي للاقتصاد على وكالة أنباء الإمارات (وام). لقطة شاشة |
ومن خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، تتمتع فيتنام أيضًا بفرص عظيمة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية مع خطط لتوسيع شبكات المطارات والسكك الحديدية والطرق بالإضافة إلى إضافة القدرة إلى موانئها. وفي عام 2023، تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات واعدة مثل: "الخدمات اللوجستية" بين ميناء أبوظبي وإدارة الملاحة البحرية في فيتنام؛ "التحول الرقمي" بين وزارة المعلومات والاتصالات في فيتنام وشركة سيريوس الدولية القابضة؛ "البنية التحتية لمعايير قياس الجودة" بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة العلوم والتكنولوجيا في فيتنام.
وقع وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي نجوين هونغ ديين ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين فيتنام والإمارات العربية المتحدة. الصورة: دونغ جيانج |
وفيما يتعلق ببرنامج اتفاقية الشراكة الاقتصادية، قال الدكتور ثاني الزيودي إن البرنامج ساهم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 في وصول التجارة غير النفطية لدولة الإمارات إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1395 تريليون درهم، مسجلاً نمواً بنسبة 11.2%.
وأكد وزير الدولة ثاني الزيودي أن الاتفاقية مع فيتنام ضرورية لاستدامة هذا النمو وتحقيق أهداف الأجندة الاقتصادية، حيث تساهم الشراكة مع فيتنام في تحقيق هذا الهدف من خلال "إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية على معظم المنتجات، وإزالة الحواجز التجارية غير الضرورية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق للسلع والخدمات، وخلق إطار قوي للاستثمار والتعاون" و"تعزيز التعاون الأعمق عبر مجموعة واسعة من القطاعات" من مكانة دولة الإمارات كمركز تجاري عالمي إلى توسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم.
وحول المجالات المستفيدة من الاتفاقية، قال وزير الدولة ثاني الزيودي إن الاتفاقية تهدف إلى استفادة العديد من الصناعات، وتعزيز التجارة المتوازنة في السلع والخدمات، وتحفيز الاستثمار في الاتجاهين.
وتشمل القطاعات الرئيسية التي من المتوقع أن تستفيد أكثر من الاتفاقية ما يلي: التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والخدمات، والنقل، والرعاية الصحية، والزراعة، والتصنيع.
وأشار وزير الدولة ثاني بن أحمد الزيودي إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين فيتنام والإمارات تم توقيعها بشكل أسرع من الاتفاقيات الأخرى، ما يعكس جدية المفاوضات والرغبة في تحسين العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. |
وعن الموعد المتوقع لدخول الاتفاقية حيز النفاذ، قال وزير الدولة ثاني الزيودي: تم الآن توقيع الاتفاقية، وسيبدأ البلدان إجراءات التصديق عليها. وسوف تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ فور التصديق عليها من قبل البلدين. ومن بين الفوائد المباشرة تبسيط الإجراءات الجمركية، وخفض الرسوم الجمركية، وزيادة الفرص للوصول إلى أسواق كل طرف.
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الاقتصادية الدكتور ثاني الزيودي أن كافة اتفاقيات التعاون الاقتصادي الشاملة تهدف إلى تحفيز ودعم القطاع الخاص. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تفتح الطريق بشكل أكبر أمام صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم للوصول إلى الأسواق العالمية.
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/quoc-vu-khanh-bo-kinh-te-uae-thong-tin-ve-hiep-dinh-cepa-tren-hang-thong-tan-wam-355599.html
تعليق (0)