أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) في 4 ديسمبر/كانون الأول أن قوات عسكرية معارضة حاصرت مدينة حماة من ثلاث جهات وباتت على بعد 3 إلى 4 كيلومترات فقط من المدينة.
وذكرت وكالة فرانس برس أن قوات الحكومة السورية لم يعد لديها سوى طريق هروب واحد، وهو نحو مدينة حمص الجنوبية.
حرب غير متوقعة في سوريا: من هي هيئة تحرير الشام؟ لماذا الان؟
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، شنت قوات المعارضة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية هجوماً مفاجئاً في الشمال، وسيطرت بسرعة على حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا.
زار زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني مدينة حلب القديمة، ولوح لأنصاره من داخل سيارة مفتوحة.
قوات المعارضة تطلق الصواريخ على القوات الحكومية السورية في الضواحي الشمالية لحماة في 4 ديسمبر/كانون الأول.
كانت هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة، فرعًا لتنظيم القاعدة، وتعتبر الآن منظمة إرهابية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعديد من البلدان.
في هذه الأثناء، تستمر المعارك في محيط حماة، حيث يشن الجيش السوري، بدعم روسي، غارات جوية على مواقع للمتمردين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية أرسلت رتلا عسكريا كبيرا إلى حماة وريفها خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "عشرات الشاحنات المحملة بالدبابات والأسلحة والذخائر والجنود تتقدم نحو المدينة".
مدينة صوران شمال حماة
صدت القوات الحكومية والمقاتلون المتحالفون معها بقيادة ضباط روس وإيرانيين هجوماً في شمال غرب حماة. وقعت المعارك بالقرب من منطقة يسكنها عدد كبير من العلويين، أحد فروع الإسلام الشيعي الذي ينتمي إليه الرئيس بشار الأسد.
وقال سائق توصيل الطلبات في حماة وسيم لوكالة فرانس برس "سأبقى في الداخل لأن ليس لدي مكان آخر أذهب إليه"، مشيرا إلى أن صوت انفجار القنابل كان واضحا ومرعبا حقا.
دبابات للجيش السوري مهجورة قرب بلدة صوران شمال حماة
وذكرت وسائل إعلام رسمية وأخرى تابعة للمعارضة أن اشتباكات اندلعت حول العوير والقرى المجاورة بعد أن صدت القوات الحكومية هجوما خلال الليل في جبل زين العابدين شمال حماة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وتعتبر المعارك في العوير إشارة إلى أن قوات المعارضة قد تتقدم نحو المناطق الريفية على الجانب الشرقي من حماة، إحدى أهم المدن والتي ظلت تحت سيطرة الحكومة طوال الحرب الأهلية منذ عام 2011.
أمر الرئيس بشار الأسد بزيادة رواتب الجنود بنسبة 50% وتكثيف التجنيد. وقالت إيران، الحليف الوثيق للحكومة السورية، إنها قد ترسل قوات إذا طلب منها ذلك.
غارات جوية أميركية على سوريا وإيران تدرس إرسال قوات لمساعدة نظام الأسد
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/quan-doi-lap-syria-vay-thanh-pho-thu-hai-185241205112300409.htm
تعليق (0)