النساء "يفتحن" المستقبل الرقمي للسلام والأمن

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế08/03/2025

على الرغم من جهود المجتمع الدولي لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن على مر السنين، فإن مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام وفي ظروف ما بعد الصراع لا تزال تواجه حواجز كبيرة، تتراوح من زيادة المخاطر الأمنية إلى محدودية الوصول إلى الأدوار القيادية وفرص التدريب الرقمي.


Phụ nữ ‘mở khóa’ tương lai số của hòa bình, an ninh
الكابتن سا مينه نغوك أثناء أداء مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان. (الصورة: NVCC)

ولا تؤدي هذه الحواجز إلى الحد من المشاركة الكاملة للمرأة فحسب، بل تؤثر أيضا على فعالية عمليات حفظ السلام بشكل عام.

وباعتبارها عضوًا سابقًا في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان من عام 2015 إلى عام 2018، علق الكابتن سا مينه نغوك (قسم حفظ السلام في فيتنام) أن التكنولوجيا تعمل على إزالة هذه الحواجز وفتح فرص جديدة للنساء.

ومن بينها البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وهي أدوات بارزة يمكن أن تفتح الباب أمام النساء لتولي مناصب قيادية لاتخاذ القرارات، والمشاركة في المفاوضات والمساهمة في خطط السلام، فضلاً عن المشاركة الفعالة في بناء المجتمع، وبالتالي مساعدة عمليات حفظ السلام على أن تصبح أكثر شمولاً وفعالية.

ومن الأمثلة البارزة على ذلك منصة Unite Aware، التي تم نشرها في بعثات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى وقبرص وجنوب السودان والصومال وغيرها. ومن خلال دمج مصادر بيانات متعددة في واجهة واحدة، تمكن منصة Unite Aware قوات حفظ السلام من تصور التهديدات الأمنية وتحليلها والاستجابة لها بشكل أكثر فعالية. وتقوم المنصة أيضًا بجمع تقارير في الوقت الفعلي عن العنف ضد المرأة، مما يسمح للبعثات بتحديد بؤر العنف القائم على النوع الاجتماعي واتخاذ الإجراءات اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير العديد من الأدوات الأخرى التي تطبق البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لدعم أنظمة الإنذار المبكر للعنف، مما يساعد على منع الأزمات قبل تفاقمها، وخلق بيئة آمنة للنساء للمشاركة بنشاط في بناء المجتمع.

وعلقت الكابتن سا مينه نغوك بأن التحدي الرئيسي الذي يواجه دور المرأة القيادي في بناء السلام يتمثل في محدودية الوصول إلى أماكن صنع القرار. ومع ذلك، تعمل المنصات الافتراضية وأدوات الاتصال الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على توسيع فرص المشاركة، وخاصة في مناطق الصراع حيث يكون الوصول الشخصي صعباً. وفي الوقت نفسه، تعمل التطورات التكنولوجية على زيادة الطلب على الخبراء في المجال الرقمي والأمن السيبراني والاستراتيجية، مما يخلق فرصًا للنساء اللاتي يتمتعن بهذه المهارات للتقدم في بعثات حفظ السلام والأمن.

ومع ذلك، لا تزال النساء يواجهن العديد من التحديات مثل تهديدات الأمن السيبراني، والمعلومات المضللة، والتحرش عبر الإنترنت، والتحيز في مجال الذكاء الاصطناعي دون مراعاة الجنسين.

وللتغلب على هذه المشكلة، أكدت ضابطة "القبعات الخضراء" على الحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وضمان فضاء إلكتروني آمن، وتعزيز الوعي، وتدريب المهارات الرقمية، وبناء إطار سياسي يعطي الأولوية للمساواة بين الجنسين ويعزز قيادة المرأة في العصر الرقمي.

مع تشكيل التحول الرقمي لمستقبل حفظ السلام وإعادة الإعمار بعد الصراع، فمن الواضح أن المرأة لا ينبغي لها أن تشارك فحسب، بل يجب عليها أيضًا أن تأخذ دورًا قياديًا في هذه العملية إذا كانت لا تريد أن تتخلف عن الركب!


[إعلان رقم 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

أطلقت إندونيسيا 7 طلقات مدفعية للترحيب بالأمين العام تو لام وزوجته.
استمتع بمشاهدة أحدث المعدات والمركبات المدرعة التي تعرضها وزارة الأمن العام في شوارع هانوي
«النفق: الشمس في الظلام» أول فيلم ثوري بدون تمويل حكومي
آلاف الأشخاص في مدينة هوشي منه ينتظرون ركوب خط المترو الأول في يوم افتتاحه.

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

الوزارة - الفرع

محلي

منتج