قالت القوات المسلحة الأميركية في السادس من ديسمبر/كانون الأول إنها أوقفت مؤقتا أسطولها بأكمله من طائرات أوسبري في جميع أنحاء العالم عن العمل في أعقاب حادث وقع الأسبوع الماضي قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان.
طائرة هليكوبتر أمريكية من طراز بيل بوينغ V-22 أوسبري تهبط على متن السفينة يو إس إس ميسا فيردي خلال تدريبات في بحر البلطيق في 18 سبتمبر/أيلول. (المصدر: رويترز) |
وبحسب تحقيق أولي، فإن عددا من المشاكل الفنية تسببت في الحادث الذي وقع في 29 نوفمبر/تشرين الثاني وأودى بحياة ثمانية عسكريين أميركيين على متن طائرة من طراز سي في-22 أوسبري. إن إيقاف طائرات أوسبري التابعة للقوات الجوية والبحرية ومشاة البحرية عن العمل سيسمح بإجراء تحقيق شامل في السبب وتقديم توصيات لضمان عودة أسطول أوسبري إلى الخدمة.
وفي الحادث، اختفت طائرة من طراز CV-22 تابعة لسلاح الجو الأمريكي تابعة لجناح العمليات الخاصة 353 في قاعدة يوكوتا الجوية من على الرادار قبالة سواحل جزيرة ياكوشيما وتحطمت في المياه القريبة.
قال العقيد السابق في قوات مشاة البحرية الأميركية جرانت نيوشام إن وقف نشر سرب طائرات أوسبري سيؤثر على قدرات التدريب والقتال الأميركية.
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أسطول أوسبري لحادث. وفي العام الماضي، قُتل أربعة من أفراد الخدمة الأميركية عندما تحطمت طائرة أوسبري في منطقة نائية بشمال النرويج خلال مناورات لحلف شمال الأطلسي.
في أغسطس/آب 2023، قُتل ثلاثة من مشاة البحرية الأميركية قبالة الساحل الشمالي لأستراليا أثناء مشاركتهم في مناورة عسكرية روتينية.
"أوسبري" هي طائرة "برمائية" يمكنها الطيران مثل طائرة الهليكوبتر والطائرة ذات الأجنحة الثابتة. يتم تشغيل هذه الطائرة من قبل قوات مشاة البحرية الأمريكية والبحرية الأمريكية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية.
كان نشر طائرات أوسبري في اليابان مثيرا للجدل، وسط مخاوف من أن تكون هذه الطائرات عرضة للحوادث. وكانت القوات المسلحة الأميركية واليابانية قد قالت في وقت سابق إن الأمر آمن.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)