إس جي بي
أجرى علماء في الجامعة العبرية في القدس أبحاثاً على حيوانات مختبرية تحمل طفرة جينية تسبب مرض التوحد.
رسم توضيحي لمستويات أكسيد النيتريك المرتفعة المرتبطة بمرض باركنسون |
ووجد الباحثون أن خفض مستويات أكسيد النيتريك في الدماغ أدى إلى انخفاض العلامات والسلوكيات التوحدية. أصبحت هذه الحيوانات أكثر اجتماعية، وامتلكت سلوكيات أقل تكرارا، وكانت أقل قلقا، وأظهرت أيضا المزيد من الاهتمام بالأشياء الجديدة. كما تحسن المؤشر العصبي بشكل ملحوظ.
ووجد الباحثون أيضًا أدلة على وجود صلة بين أكسيد النيتريك والتوحد في الخلايا الجذعية وعينات الدم السريرية المأخوذة من الأطفال المصابين بالتوحد منخفض الأداء (LFA) - وهو مستوى من التوحد يتميز بأعراض مثل صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي، واضطرابات النوم، والمزاج العدواني، وإيذاء النفس. أكسيد النيتريك هو غاز تنتجه الخلايا في جميع أنحاء الجسم ويلعب دورًا رئيسيًا في العديد من الوظائف مثل تنظيم ضغط الدم والالتهابات ووظيفة الجهاز المناعي. ومع ذلك، فإن المستويات العالية من أكسيد النيتريك يمكن أن تكون ضارة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)