(دان تري) - يحاول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إصلاح سياسات واشنطن تجاه أوكرانيا على الرغم من أنه لا يزال على بعد أسابيع قليلة من تنصيبه.
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب (صورة: AFP).
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني عن مسؤول سابق في الحكومة الأمريكية قوله إن من المتوقع أن "يحقق الحزب الجمهوري بداية سريعة لأن السيد ترامب سيكون أكثر صرامة من سلفه". وأضاف أن بعض أعداء أميركا قد يغيرون سلوكهم دون انتظار أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، لأنهم قد "يردون على تهديد الرد الأميركي". وفي الوقت نفسه، قد يحاول معارضون آخرون "استغلال النفوذ المتبقي قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه". وكان التغيير محسوسا بشكل خاص في أوكرانيا، حيث تعهد ترامب بإنهاء الصراع خلال 24 ساعة، حتى قبل توليه منصبه، حسبما ذكرت بلومبرج. وقال المصدر إن السيد ترامب هو الذي شكل السياسة تجاه أوكرانيا. وقالت شيلبي ماجد، نائبة مدير مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، لوكالة بلومبرج إن فوز ترامب غيّر موقف أوكرانيا تجاه المفاوضات. وأضافت أن كييف "تتحرك في اتجاه قبول حقيقة أن المفاوضات هي أمر واقع". أجرى الرئيس المنتخب ترامب والزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مكالمة هاتفية. ويقال إن المكالمة شملت مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس إيلون ماسك، الذي يدعم فكرة تنازل كييف عن أراضٍ لروسيا لإنهاء الصراع. وفيما يتعلق بإمكانية حل الصراع في أوكرانيا، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع عن مصادر لم تسمها قولها إن إحدى الخطط التي يجري النظر فيها تتضمن تخلي كييف عن طموحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب وتجميد الصراع على خطوط المواجهة الحالية. واستبعد زيلينسكي تقديم أي تنازلات لروسيا، بما في ذلك سيناريو التنازلات الإقليمية. ومع ذلك، فإنه سيواجه ضغوطا كبيرة إذا قرر السيد ترامب أن كييف يجب أن تتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
تعليق (0)