وقال الأطباء إن المريض أصيب بالبكتيريا بسبب الاتصال المباشر بالتربة والمياه الملوثة.
فشل العديد من الأعضاء بسبب عدوى البكتيريا آكلة اللحوم
قبل حوالي ثلاثة أسابيع من دخوله المستشفى، ومع ظهور أعراض الحمى المستمرة وآلام الجسم، اشترى السيد LSH (36 عامًا، في ثانه هوا) دواءً خافضًا للحرارة واستخدمه في المنزل لمدة 10 أيام، لكنه لم يجدي نفعًا.
ثم ذهب السيد هـ إلى منشأة طبية محلية لإجراء الفحص ووصفت له أدوية للمرضى الخارجيين. لكن الحالة لم تتحسن، واستمرت الحمى المرتفعة وصعوبة التنفس بشكل متزايد.
مريض في حالة حرجة بسبب إصابته ببكتيريا آكلة اللحوم. (الصورة: MT).
في 3 نوفمبر، تم نقله إلى المستشفى الإقليمي، وتم تشخيص إصابته بالحمى المعدية، وكان لا بد من وضعه على أنبوب التنفس ووضعه على جهاز التنفس الصناعي والخضوع لترشيح الدم المستمر.
أظهرت نتائج مزرعة الدم وجود بكتيريا Burkholderia pseudomallei، العامل المسبب لمرض ويتمور.
بعد 6 أيام من العلاج المكثف ولكن دون تحسن كبير، تم نقل السيد هـ إلى المستشفى الاستوائي المركزي بتشخيص الصدمة الإنتانية، وفشل الأعضاء المتعددة، والإنتان الناجم عن B.pseudomallei والسكري.
وبحسب عائلته، كان يعمل في الحفر وتم تشخيص إصابته بمرض السكري قبل عام، لكن لم تتم مراقبته وعلاجه بشكل منتظم.
وفي قسم الطوارئ بمستشفى الأمراض الاستوائية المركزي، تم علاج المريض بالمضادات الحيوية المركبة ومضادات الفطريات والترشيح المستمر للدم.
ولكن بعد أيام قليلة فقط، أصيب المريض بانتفاخ تحت الجلد في منطقة الرقبة والصدر.
أظهرت نتائج الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب وجود هواء جنبي ومنصفي، مما تسبب في انضغاط قلبي حاد. أجرى السيد هـ عملية جراحية لفتح المنصف لتخفيف الضغط.
ومع ذلك، لم يتحسن فشل الجهاز التنفسي والدورة الدموية لدى المريض، وتم وضعه على جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم (VV ECMO) للدعم.
تم نقل المريض بعد ذلك إلى وحدة العناية المركزة في حالة صدمة إنتانية وفشل في العديد من الأعضاء (بما في ذلك فشل الكبد وفشل الكلى وفشل الجهاز التنفسي) وصيانة الأوعية الدموية الحركية والترشيح المستمر للدم.
أظهر تنظير القصبات الهوائية وجود الكثير من القيح والأغشية الكاذبة التي تغطي الغشاء المخاطي للشعب الهوائية، وهي نتيجة خطيرة لبكتيريا ويتمور التي تسبب تلف الرئة.
ماجستير وأفادت الدكتورة لي ثي هوين، من قسم العناية المركزة: "في الوقت الحالي، لا يزال يتعين على المريض استخدام VV ECMO والترشيح المستمر للدم.
تحسنت وظيفة الدورة الدموية دون الحاجة إلى أدوية ضاغطة للأوعية الدموية، لكن وظيفة الرئة لا تزال ضعيفة للغاية وتتطلب مراقبة ودعمًا نشطين.
أظهرت حالة الكلى لدى المريض علامات التحسن، لكن لا يزال يحتاج إلى غسيل الكلى...".
كن حذرا عند العمل في البيئات الملوثة.
وبحسب الدكتور هوين، يعمل المريض (H) في بيئة تتلامس بشكل مباشر مع التربة والمياه الملوثة، إلى جانب حالة طبية كامنة تتمثل في مرض السكري غير المنضبط، مما يخلق ظروفاً مناسبة لنمو البكتيريا المسببة للأمراض.
ويتمور هو مرض خطير يتطور بصمت، وغالبًا في شكل شبه حاد مع أعراض غير نمطية مثل الحمى المستمرة. وهذا يجعل من الصعب على المرضى التعرف على المرض والحصول على العلاج المبكر...".
لا يوجد حاليًا لقاح للوقاية من مرض ويتمور، لذا فإن الإجراء الوقائي الرئيسي هو تجنب الاتصال المباشر بالتربة الملوثة ومصادر المياه.
لا تستحم أو تسبح أو تغوص في البرك أو البحيرات أو الأنهار في المناطق الملوثة. - الحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام بالصابون والماء النظيف، وخاصة قبل وبعد إعداد الطعام، وقبل الأكل، وبعد استخدام المرحاض، وبعد العمل في الحقول.
عند وجود جروح مفتوحة أو تقرحات أو حروق، تجنب ملامسة التربة أو المياه الملوثة المحتملة.
إذا كان الاتصال لا مفر منه، استخدم شريطًا مقاومًا للماء واغسل جيدًا لضمان النظافة.
"وعلى وجه الخصوص، ينبغي للأشخاص الذين يعانون من أمراض كامنة مثل مرض السكري أن يحدوا من الاتصال المباشر بالتربة والمياه الملوثة.
إذا كان عليك العمل في بيئة عالية الخطورة، فيجب عليك ارتداء معدات الحماية الكاملة، بما في ذلك القفازات والأحذية والملابس الواقية.
ونصح الدكتور هوين، عند الشعور بأعراض غير عادية مثل الحمى المستمرة، بالتوجه فورًا إلى منشأة طبية لإجراء الفحص والعلاج في الوقت المناسب، وتجنب تناول الأدوية في المنزل بمفردك.
[إعلان 2]
المصدر: https://www.baogiaothong.vn/nguoi-dan-ong-lai-may-xuc-nguy-kich-vi-bi-vi-khuan-thit-nguoi-tan-cong-192241120105144365.htm
تعليق (0)