أشار السيد هوانج فان فوك في بلدية لوك ديين (فو لوك) إلى أن العديد من المزارعين قالوا إنه في وقت من الأوقات، بسبب نقص مصادر الغذاء المغذية لسلالات الدواجن، استغل العديد من المربين ديدان الأرض كغذاء. منذ سنوات عديدة، عندما تتوفر في الأسواق أنواع عديدة من المكملات الغذائية للدواجن وبعض الماشية، وبأسعار معقولة، لم يعد الناس يستغلون ديدان الأرض. تنتج بعض أسر الماشية ديدان الأرض بنفسها لخدمة الماشية، بشكل مستقل تمامًا عن مصادر الديدان الطبيعية.
قال رئيس اللجنة الشعبية لبلدية لوك ديين (فو لوك)، السيد هوانج سا، إنه لا يوجد نقص في الأعلاف المغذية للماشية والدواجن في السوق اليوم. لا يستخدم مربي الماشية ديدان الأرض على الإطلاق كعلف للمواشي والدواجن كما كان من قبل. علاوة على ذلك، من خلال الحملات الدعائية حول الآثار الضارة لاستغلال ديدان الأرض وكذلك دور ديدان الأرض في البيئة، يتزايد وعي الناس بحماية ديدان الأرض.
قام السيد نجوين دينه دوك، مدير إدارة الزراعة والتنمية الريفية، بإعلام ونشر الآثار الضارة والتدابير لحماية ديدان الأرض من أجل الناس، وهو نشاط منتظم ودوري للقطاع الزراعي. في الآونة الأخيرة، شهدت بعض المحافظات حالات صعق كهربائي أدى إلى تدمير ديدان الأرض. وقام قطاع الزراعة بالمحافظة بالتعاون مع المحليات بتنظيم عمليات التفتيش والمراقبة. وحتى 15 أغسطس، لم يتم رصد أي استغلال مدمر لديدان الأرض.
وبحسب السيد نجوين دينه دوك، فإن الأبحاث والتحليلات التي أجراها خبراء البيئة تظهر أن ديدان الأرض تساهم بشكل كبير في حماية وتحسين بيئة الأراضي الزراعية. وتظهر كثافة دودة الأرض أيضًا نشاط الكائنات الحية والكائنات الحية الدقيقة المفيدة للنباتات مثل البكتيريا والفطريات المضادة في التربة. في الأماكن التي تعيش فيها ديدان الأرض بكثرة، تكون جودة التربة نظيفة وصحية وخصبة.
بالنسبة للتربة الخصبة يتراوح عدد الديدان ما بين 300-500/م2. كلما زاد عدد الديدان، كلما كانت جودة التربة في تلك المنطقة أفضل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكثافة العالية لديدان الأرض في التربة تعكس ضمناً أنشطة الحياة الطبيعية للكائنات الحية مثل البكتيريا والفطريات، مما يجعل التربة فضفاضة وجيدة التهوية، وبالتالي تؤثر بشكل مباشر على نمو المحاصيل وبنية التربة ودورة الكربون.
تساعد ديدان الأرض على بناء طبقات التربة، وتحسين إمدادات العناصر الغذائية. توفر مخلفات الديدان الدبال وأملاح الكالسيوم والبوتاسيوم التي يمتصها النبات بسهولة. وفي الوقت نفسه، يساعد على تحويل البيئات التربة الحمضية أو القلوية أو المالحة إلى بيئات محايدة، مما يؤدي إلى موازنة درجة الحموضة في التربة المناسبة لنمو النبات وتطوره.
عندما تتحرك الديدان وتحفر الحفر، فإنها تخلق فجوات في التربة، مما يجعل التربة فضفاضة وجيدة التهوية وغير مشبعة بالمياه، ويدور الهواء في التربة، مما يساعد النباتات على الحصول على الأكسجين وحدوث عملية التنفس بسلاسة. عندما تموت الديدان، تتحلل أجسامها وتطلق النيتروجين لتمتصه التربة.
تتمتع ديدان الأرض أيضًا بالقدرة على المساعدة في تدمير البكتيريا والفطريات الضارة بالتربة والتي تسبب أمراضًا للنباتات. لأنهم عندما يأكلون الأوراق الجافة المتعفنة، فإنهم يقومون أيضًا بهضم العفن والبكتيريا الضارة، وبرازهم هو البيئة الأفضل لنمو الكائنات الحية الدقيقة المفيدة.
إدراكًا للدور المهم الذي تلعبه ديدان الأرض في الإنتاج الزراعي، قام القطاع الزراعي الإقليمي في الآونة الأخيرة بتنفيذ العديد من التدابير المتزامنة للحفاظ على ديدان الأرض وحمايتها وتطويرها بأفضل طريقة. الديدان تخاف بشدة من المبيدات الحشرية. عندما تتسرب هذه المواد الكيميائية إلى التربة، فإنها تسمم الديدان وتقتلها. لذلك من الضروري التقليل من استخدام المبيدات الحشرية في الإنتاج الزراعي، واستبدالها بالمبيدات البيولوجية التي لا تضر بالديدان والنظم البيئية للتربة، وتضمن صحة الإنسان.
ما تحتاجه الديدان هو توفير ما يكفي من الكتلة الحيوية ودرجة الحرارة المعتدلة والرطوبة الكافية. لذلك، من الضروري توفير طبقة من التربة مغطاة بمواد تغطية عضوية، أو زراعة محاصيل تغطية لإنشاء طبقة من النباتات، إلى جانب توفير مصادر الغذاء لديدان الأرض من خلال تقليم العشب والنباتات الميتة.
تستخدم ديدان الأرض عادة 20% من وزن جسمها يوميًا لإنتاج المخاط في برازها، لذا فهي تحتاج إلى كمية معينة من الماء للبقاء على قيد الحياة. تساعد النفايات العضوية المتحللة (الدبال) على الاحتفاظ بالرطوبة في التربة وهو أمر جيد جدًا لديدان الأرض. خلال فترات الجفاف، تتحرك بعض أنواع ديدان الأرض عميقًا في التربة وتدخل في حالة "سبات" حتى "يعيد موسم الأمطار تنشيطها".
تحتاج ديدان الأرض إلى بيئة تربة جيدة التهوية نسبيًا، لذا من الضروري التأكد من أن التربة ذات تصريف جيد، أو تقع في مكان مرتفع لتجنب التشبع بالمياه مما سيقتل الديدان، أو يتسبب في انتقالها إلى مكان آخر... بالإضافة إلى تدابير الحفظ والحماية المذكورة أعلاه، وفقًا للسيد ديوك، من الضروري منع استغلال ديدان الأرض بأي شكل من الأشكال بشكل صارم.
لا تحب ديدان الأرض التربة الحمضية التي يكون الرقم الهيدروجيني لها أقل من 4.5. يساعد استخدام مُحسِّن التربة SEA (منتج بيولوجي) على ضبط درجة الحموضة إلى محايد، مما يخلق ظروفًا مواتية لنمو ديدان الأرض. أظهرت الأبحاث في جنوب أستراليا أن أعداد ديدان الأرض تضاعفت عندما تم الحفاظ على درجة الحموضة عند مستوى 4.1 إلى 6.7... |
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)