أكد فيم ميلر، المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الثالثة، أنه لم يكن ينوي اغتياله وأنه كان يحمل السلاح للدفاع عن نفسه فقط، مما أثار مخاوف أمنية.
في 14 أكتوبر/تشرين الأول، أفادت وسائل إعلام أمريكية باعتقال فيم ميلر، المتهم بإحضار أسلحة إلى تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في كاليفورنيا. لكن في مقابلة هاتفية، نفى ميلر جميع مزاعم التخطيط لاغتيال السيد ترامب، وأكد أن حمل سلاحين كان فقط للدفاع عن النفس.
 |
تم إلقاء القبض على فيم ميلر بالقرب من تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في وادي كوتشيلا، للاشتباه في تورطه في مؤامرة اغتيال. الصورة: فوكس نيوز |
وأوضح ميلر "أحتفظ دائمًا بمسدس في الجزء الخلفي من سيارتي عندما أكون على الطريق" ، مضيفًا أنه اشترى المسدس لأنه تلقى تهديدات بالقتل. "لكنني لم أطلق النار في حياتي أبدًا، ولا أعرف شيئًا عن الأسلحة."
وقال ميلر إنه تلقى تهديدات متعددة تتعلق بعمله في شركة أميركا هابنز نيتورك الإعلامية وأحضر سلاحا إلى الحدث لأسباب تتعلق بالسلامة الشخصية. تم الآن إطلاق سراح ميلر بكفالة بعد دفع مبلغ 5000 دولار. كما استأجر محاميًا لمقاضاة قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد تشاد بيانكو بسبب ما يقول ميلر إنها تصريحات كاذبة أدلى بها في مؤتمر صحفي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال السيد بيانكو خلال المؤتمر الصحفي إن مرؤوسيه
"كان بإمكانهم منع محاولة اغتيال أخرى" للسيد ترامب.
 |
يتحدث تشاد بيانكو، قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد، في مؤتمر صحفي في 12 أكتوبر/تشرين الأول حول اعتقال فيم ميلر في كوتشيلا. الصورة: بريس-إنتربرايز |
ولكن السلطات لم تعثر على أدلة تشير إلى أن ميلر كان ينوي اغتيال الرئيس السابق. وتكشف السجلات العامة أن ميلر جمهوري وهو أيضًا من مؤيدي السيد ترامب. وأعرب عن دهشته وسخطه بسبب اعتقاله والتهم الخطيرة الموجهة إليه. ولم تعتبر حملة ترامب الحادثة محاولة اغتيال. وقالت عدة مصادر مقربة من الأمر إنهم لا يملكون أدلة واضحة تؤكد أن ميلر تصرف بطريقة تشكل تهديدا مباشرا لسلامة ترامب. ويأتي اعتقال ميلر وسط مخاوف متزايدة بشأن العنف السياسي في الولايات المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن الرئيس السابق ترامب تعرض للهجوم مرتين على الأقل هذا العام. في 3 يوليو/تموز، أثناء حملته الانتخابية في بتلر، أطلق المشتبه به توماس ماثيو كروك النار على السيد ترامب، مما أدى إلى إصابة الرئيس السابق في أذنه. ورغم أن كروك قُتل برصاص فريق قناصة من جهاز الخدمة السرية الأميركي في وقت لاحق، فإن الحادث أثار تساؤلات حول مستوى الأمن للمرشح الرئاسي. ووقعت حادثة مماثلة أخرى في 15 سبتمبر/أيلول، عندما أصبح السيد ترامب مرة أخرى هدفًا لمؤامرة هجومية أثناء لعبه الغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا. ولحسن الحظ، نجحت أجهزة الخدمة السرية الأميركية هذه المرة في اكتشاف المهاجم وإيقافه مبكرا.
 |
وتحدث السيد ترامب من خلف زجاج مضاد للرصاص في بتلر بولاية بنسلفانيا في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول. الصورة: وكالة فرانس برس |
وفي مواجهة تصاعد العنف السياسي، طلب ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع الحماية بواسطة المروحيات والمركبات العسكرية في فعاليات حملته الانتخابية المقبلة. ويظهر هذا المخاوف المتزايدة بشأن سلامة الرئيس السابق في المراحل النهائية من السباق نحو البيت الأبيض.
المصدر: https://congthuong.vn/nghi-pham-am-sat-ong-donald-trump-len-tieng-phu-nhan-thoi-bung-tranh-cai-ve-an-ninh-chien-dich-tranh-cu-352503.html
تعليق (0)