جهود لبناء "مدارس صديقة وطلاب نشيطين"
ولمنع العنف المدرسي، لا بد من التنسيق بين الأطراف الثلاثة: الأسرة والمدرسة والمجتمع، فعندما تضعف إحدى الأطراف، تنشأ مشكلة. أولاً، يجب على كل معلم أن يكون قدوة حسنة لطلابه، مع التركيز على مهارات التواصل والسلوك لإقناع الطلاب. تحتاج المدارس إلى معرفة قائمة الطلاب المعرضين للعنف بشكل فردي حتى تتمكن من مشاركتها وتثقيفهم بشكل منتظم.
وفي الوقت نفسه، تعمل المدرسة على تجسيد محتوى بناء "مدرسة صديقة وطلاب نشيطين"، وتنفيذ حلول وإجراءات محددة، وخلق التقارب بين المعلمين والطلاب، وبالتالي مساعدتهم على محو الفجوات في الأيديولوجية والعواطف، وتشكيل الأفكار حول السلوك المناسب.
ينبغي للمدارس تعزيز صندوق الاستشارة والإبلاغ وتشكيل فريق استشاري لتثقيف الطلاب حول علم نفس المراهقين والصحة الإنجابية. إذا كان لدى المعلمين معلومات حول احتمال حدوث صراع بين طالبين أو أكثر، فيجب عليهم مشاركة هذه المعلومات مع مدرس الفصل أو المشرف أو المنظمات حتى يمكن اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.
لو كوانج هوي (مدرس في مدرسة ترو فان ثو، تيان جيانج)
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)