تقع منطقة آن جيانج في منطقة دلتا ميكونج، وتتميز بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ولتحقيق أهداف النمو، يلعب بناء وتنمية الموارد البشرية عالية الجودة دوراً رئيسياً. وبحسب اللجنة الشعبية الإقليمية، فإن المقاطعة بأكملها لديها ما يقرب من 2200 مسؤول وموظف مدني في الوكالات الإدارية للدولة. ومن بينهم مسؤولون وموظفون مدنيون على مستوى المناطق يمثلون أكثر من 51%، ومسؤولون وموظفون مدنيون على مستوى المقاطعات يمثلون ما يقرب من 49%. وبذلك تعكس التوازن النسبي بين المستويين، بما يتناسب مع متطلبات تنفيذ المهام الإدارية العامة وخدمة الشعب بشكل مباشر.
وفيما يتعلق بهيكل المؤهلات المهنية، فإن نسبة الموظفين الحاصلين على شهادات جامعية أو أعلى تصل إلى نحو 96%. ومنها الشهادة الجامعية التي تشكل ما يقارب 70%، والماجستير أكثر من 25%، والدكتوراه ما يقارب 1%. وتبلغ نسبة الموظفين الحكوميين والحاصلين على شهادات أقل من الجامعية ما يزيد على 4% فقط. بالنسبة لوحدات الخدمة العامة، يبلغ عدد سكان المقاطعة بأكملها ما يزيد عن 32300 شخص. وتبلغ نسبة المؤهلات المهنية للموظفين المدنيين في وحدات الخدمة العامة الحاصلين على شهادات جامعية 77.44%. وتظل نسبة الموظفين المدنيين الحاصلين على مؤهلات عليا (ماجستير ودكتوراه) متواضعة، حيث تبلغ 5.92% و0.37% على التوالي، ولكنها لا تزال تمثل مورداً بشرياً عالي الجودة، وتلعب دوراً هاماً في البحث وتطوير الحلول لتحسين الكفاءة التشغيلية للوحدات.
وفي السنوات الأخيرة، نفذت المقاطعة العديد من السياسات والقوانين لتحسين جودة الموارد البشرية لتلبية متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية. إن لجنة الحزب والحكومة الإقليمية تستوعبان بشكل جدي وتنفذان بشكل فعال سياسات الحكومة المركزية ومبادئها التوجيهية بشأن تنمية الموارد البشرية، وخاصة الموارد البشرية عالية الجودة. ويتم تجسيد قرارات وتوجيهات الحزب والجمعية الوطنية والحكومة في برامج وخطط عمل تتناسب مع الظروف المحلية، مما يشكل أساسا مهما لتحسين نوعية الموارد البشرية وخدمة إعادة الهيكلة الاقتصادية.
وقال العضو البديل للجنة المركزية للحزب، نائب سكرتير لجنة الحزب الإقليمية، رئيس لجنة الشعب الإقليمية في آن جيانج هو فان مونج، إن لجنة الشعب الإقليمية وجهت الإدارات والفروع في تنفيذ برامج تدريب وتنمية الموارد البشرية. وقد تم التركيز على التنفيذ في مجالات رئيسية مثل التدريب المهني للعاملين في المناطق الريفية، وتطوير التعليم في مناطق الأقليات العرقية، وتحسين مهارات التحول الرقمي للمسؤولين وموظفي الخدمة المدنية والموظفين العموميين، مما أدى إلى تحقيق العديد من النتائج الإيجابية. وارتفعت نسبة العمال الذين يتلقون تدريباً مهنياً، وتحسنت جودة التعليم في المناطق المحرومة تدريجياً، وأصبح الوعي بالتحول الرقمي في أجهزة الدولة واضحاً بشكل متزايد.
ويتم تنفيذ سياسات وبرامج تنمية الموارد البشرية بشكل متزامن، مع التركيز على القطاعات والمجالات الرئيسية مثل: التعليم، والرعاية الصحية، والزراعة ذات التقنية العالية، وخدمات السياحة. يرتبط تدريب الموارد البشرية ارتباطًا وثيقًا بالاحتياجات العملية المحلية، مما يساهم في زيادة معدل العمالة المدربة. وعلى وجه الخصوص، تلعب المدارس المتخصصة والمدارس الداخلية العرقية وبرامج التدريب المهني دوراً محورياً في بناء أساس الموارد البشرية في المقاطعة. لقد حقق جذب الاستثمار من المجتمع والشركات في التدريب نتائج معينة، حيث أدى إلى خلق المزيد من الموارد لتحسين جودة التدريب وتنمية المواهب. ومع ذلك، لا تزال المقاطعة تواجه العديد من التحديات، مثل: الفارق في جودة الموارد البشرية بين المناطق الحضرية والريفية، ونقص العمال ذوي المهارات العالية في الصناعات الرئيسية، والقيود في جذب الموارد البشرية عالية الجودة، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
التدريب وتحديث المعرفة للكوادر وأعضاء الحزب
ولتنمية الموارد البشرية لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي، ستواصل المقاطعة في الفترة المقبلة تحسين آلية السياسة لجذب الموارد البشرية عالية الجودة، وعلى وجه التحديد: إصدار سياسات محددة لجذب الموارد البشرية عالية الجودة للعمل في المقاطعة، مع حوافز في التمويل والإسكان وفرص التدريب المتقدم. تطوير آليات لتشجيع العمال على العودة إلى العمل بعد التدريب في الخارج، من خلال الدعم المالي أو ضمان توفير فرص عمل مناسبة. وفي الوقت نفسه، تحسين سياسات العلاج... وإعطاء الأولوية للتدريب وتخصيص الموارد البشرية لخدمة الصناعات في المناطق الريفية والنائية.
تعزيز التعاون في مجال التدريب واستخدام الموارد البشرية، مثل: التنسيق الوثيق بين مؤسسات التدريب والشركات لتطوير برامج تدريبية عملية مرتبطة بشكل وثيق باحتياجات سوق العمل من حيث التوظيف. إنشاء برامج تدريبية مزدوجة (تجمع بين النظرية والتطبيق في المؤسسات) لتحسين المهارات العملية للعاملين الشباب. تنمية قدرات الكوادر الإدارية من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة بشكل دوري للكوادر الإدارية في مجال تنمية الموارد البشرية. استخدام تكنولوجيا المعلومات لإدارة ومراقبة وتقييم فعالية برامج تنمية الموارد البشرية. بناء بيئة عمل ديناميكية وإبداعية، وجذب المواهب والاحتفاظ بها...
ومن خلال الاهتمام والاستثمار المناسبين، ستتمكن أنجيانج من بناء موارد بشرية عالية الجودة لتلبية متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في فترة التكامل.
الخميس ثاو
المصدر: https://baoangiang.com.vn/nang-chat-nguon-nhan-luc-kien-tao-tuong-lai-a418020.html
تعليق (0)