جنود أمريكيون (صورة توضيحية: تاس).
وبحسب بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، فإن واشنطن ستنهي بعثتها الدولية في العراق في العام المقبل.
ويأتي القرار في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط حيث تهدد الحرب بين إسرائيل وحزب الله بتوسيع الصراع في غزة.
وسوف تتحول العلاقة الدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق من تحالف إلى علاقة أمنية ثنائية موسعة. وستتم هذه المرحلة على مدى الاثني عشر شهرًا القادمة، وتنتهي في موعد أقصاه سبتمبر/أيلول 2025.
لكن البيان أضاف أن قوات التحالف ستبقى في المناطق الغنية بالنفط في سوريا حتى سبتمبر/أيلول 2026 على الأقل "لمنع عودة التهديد الإرهابي الذي يشكله تنظيم داعش".
وجاء في البيان أن لجنة ستتولى تطوير الآليات اللازمة لتسهيل عملية الانتقال و"توفير الأمن المادي لمستشاري التحالف الموجودين في العراق".
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن تغير المهمة لا يعني أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها بشكل كامل.
وتتفاوض بغداد رسميا بشأن انسحاب القوات الأميركية منذ تسعة أشهر على الأقل، في حين كان المسؤولون العراقيون يوجهون دعوات مماثلة منذ سنوات.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لقناة بلومبرج التلفزيونية الأسبوع الماضي إن العراق لم يعد بحاجة إلى قوات أمريكية على أراضيه. وأضاف أن "العراق في عام 2024 ليس كالعراق في عام 2014، فنحن خارج الصراع ونستقر تدريجيا".
وعلقت وكالة بلومبرج للأنباء بأن تردد الولايات المتحدة في سحب قواتها ربما يكون مرتبطا بالخوف من عواقب مماثلة للانسحاب من أفغانستان. وفي الأشهر الأخيرة، تعرض الجيش الأميركي لهجمات صاروخية على قواعده في العراق وسوريا وسط تصاعد التوترات بشأن الحملة الإسرائيلية في غزة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/the-gioi/my-phac-thao-ke-hoach-rut-quan-khoi-iraq-20240928135010660.htm
تعليق (0)