لن تسمح الولايات المتحدة بتوجيه ضربة نووية مضادة إلا إذا استطاعت واشنطن الحفاظ على جزء من ترسانتها لمواصلة ردع الخصوم المحتملين.
تريد الولايات المتحدة الاستمرار في قيادة العالم، والحفاظ على مخزونها من الأسلحة الاستراتيجية في حالة وقوع هجوم نووي مضاد. (المصدر: جيتي) |
وبحسب وكالة سبوتنيك، فإن هذا التصريح أدلى به الأدميرال توماس بوكانان، المتحدث باسم القيادة الاستراتيجية لوزارة الدفاع الأميركية، في كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتعليقًا على إمكانية استخدام الأسلحة النووية، قال السيد بوكانان: "عندما نتحدث عن الأسلحة النووية وغير النووية، فمن المؤكد أننا لا نريد استخدامها لشن هجوم مضاد. أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لشن هجوم مضاد، فسنرغب في القيام بذلك بشروط أكثر قبولًا لدى الولايات المتحدة".
وأكد السيد بوكانان أن الولايات المتحدة لا تريد بالتأكيد الوقوع في موقف يؤدي إلى هجوم مضاد بالأسلحة النووية، وأضاف أنه يعتبر أن الظروف "الأكثر قبولاً" هي تلك التي تسمح لواشنطن "باستمرار قيادة العالم"، أي الحفاظ على مخزونها من الأسلحة الاستراتيجية.
وأضاف المتحدث أن الحكومة الأميركية بحاجة إلى إجراء حوار مع دول أخرى مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية لمنع الحرب النووية لأن لا أحد يريد حدوث هذه الكارثة.
وأضاف أن وزارة الخارجية والوكالات الأميركية الأخرى "بحاجة إلى مواصلة إشراك منافسينا في حوار موضوعي وهادف".
وفي رده على التعليقات المذكورة أعلاه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في 21 نوفمبر/تشرين الثاني إن بيان البنتاغون بشأن قبول استخدام الضربات النووية المضادة بينما لا تزال واشنطن تحتفظ بجزء من ترسانتها يعكس تفكيرا عفا عليه الزمن "في السعي إلى الهيمنة والتفوق الاستراتيجي المطلق".
وقال الدبلوماسي الصيني إن الولايات المتحدة زادت من دور الأسلحة النووية في سياستها للأمن القومي، وعززت قوتها العسكرية وزادت المخاطر النووية. وتحتاج واشنطن إلى الوفاء بالتزاماتها بشأن نزع السلاح النووي وبذل الجهود لتقليص المخاطر الاستراتيجية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/my-chi-cho-phep-don-tan-cong-hat-nhan-doi-khang-co-dieu-kien-trung-quoc-thang-thung-noi-lac-hau-294577.html
تعليق (0)