وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الهندي راجناث سينغ في نيودلهي في 5 يونيو/حزيران.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن خارطة الطريق للتعاون في صناعة الدفاع تم الاتفاق عليها خلال اجتماع بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الهندي راجناث سينغ في نيودلهي في الخامس من يونيو حزيران.
ويأتي الاتفاق قبل وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى واشنطن العاصمة في 22 يونيو/حزيران في زيارة دولة وإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتعتبر خريطة الطريق ذات أهمية كبيرة في ظل احتفاظ واشنطن بسيطرة صارمة على ما يمكن مشاركته من تقنيات عسكرية محلية أو بيعها لدول أخرى.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الهندية أن المناقشات بين السيد سينغ والسيد أوستن "ركزت بشكل خاص على تحديد سبل تعزيز التعاون الصناعي".
وجاء في البيان: "سيعمل الجانبان على تحديد فرص التعاون في تطوير تقنيات جديدة، فضلاً عن الإنتاج المشترك للأنظمة الحالية والجديدة، وتسهيل زيادة التعاون بين أنظمة الشركات الناشئة الدفاعية في البلدين".
وقالت وزارة الدفاع الهندية "لتحقيق هذه الأهداف، اتفق الجانبان على خارطة طريق للتعاون الصناعي الدفاعي بين الولايات المتحدة والهند والتي من شأنها أن تساعد في توجيه السياسة على مدى السنوات القليلة المقبلة".
تعمل الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات مع الهند، حيث ترى أن توثيق العلاقات التكنولوجية والعسكرية مع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم يشكل ثقلا موازنا رئيسيا لنفوذ الصين المتوسع في المنطقة، وفقا لرويترز.
تعتمد الهند، أكبر مستورد للأسلحة في العالم، على روسيا في حوالي 50% من إمداداتها من المعدات العسكرية، ولكنها تعمل بشكل متزايد على تنويع مصادرها من خلال الشراء من الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والعديد من البلدان الأخرى.
وتريد نيودلهي أيضًا من مصنعي الدفاع العالميين الشراكة مع الشركات الهندية، وتصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية في الهند للاستهلاك المحلي وكذلك للتصدير.
من المقرر أن توقع إدارة بايدن صفقة تسمح لشركة جنرال إلكتريك بتصنيع محركات الطائرات في الهند للطائرات العسكرية للبلاد.
وقال الوزير أوستن إنه ووزير الدفاع سينغ ناقشا سبل تعزيز تبادل المعلومات وكذلك المبادرات الجديدة لتحسين التعاون البحري، بما في ذلك في المجال تحت سطح البحر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي للصحفيين إن الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والهند مهمة لأننا "نواجه عالما سريع التغير"، مستشهدا بأفعال الصين وروسيا.
وأضاف أوستن "لذا يتعين على الديمقراطيات الآن أن تتحد ليس فقط من أجل مصلحتنا المشتركة ولكن من أجل قيمنا المشتركة".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)