سامسونج وموتورولا وجوجل هي شركات أصدرت هواتف ذكية قابلة للطي، في حين أن أبل هي الشركة الكبرى الوحيدة التي لم تدخل السوق. ولهذا السبب تشهد موتورولا تحول عدد متزايد من مستخدمي iPhone إلى خط إنتاج Razr من الجيل الجديد، حيث وصل المعدل إلى 20%.
هاتف موتورولا الذكي القابل للطي يجذب مستخدمي آيفون
ولا تزال سامسونج تهيمن على هذا السوق، كما أن نسبة 20% من مستخدمي Razr الذين تحولوا من هواتف iPhone ليست رقمًا واضحًا، حيث لا تقول الشركة عدد الأشخاص الذين اشتروا هاتفها الذكي القابل للطي.
علاوة على ذلك، فإن سوق الهواتف الذكية القابلة للطي لا يشكل سوى جزء صغير من مبيعات الهواتف الذكية العالمية. وهذا يعني أن شركة أبل ليس لديها ما يدعو للقلق بشأن تحول مستخدمي iPhone إلى Android لمجرد أنهم يريدون هاتفًا ذكيًا قابلًا للطي. وتشير التقارير أيضًا إلى أن شركة أبل تعمل على تطوير جهازها القابل للطي، ولكن الشركة ستطرح هذه المنتجات في وقت لاحق بكثير من منافسيها. وفي العام الماضي، قال المحلل روس يونج من شركة DSCC إن شركة أبل قد تؤخر إطلاق هاتفها الذكي القابل للطي حتى عام 2025 لأن الشركة لا تبدو في عجلة من أمرها لدخول سوق الهواتف الذكية القابلة للطي، وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول.
ونتيجة لذلك، يتعين على العملاء الذين يريدون هاتفًا ذكيًا قابلًا للطي البحث عن بدائل تعمل بنظام Android، مثل Motorola Razr أو سلسلة Galaxy Z. ومع ذلك، لا يرغب جميع مستخدمي iPhone في التبديل لأن نماذج الهواتف الذكية القابلة للطي الحالية هشة، ولا تعمل بنظام iOS، ولا تقدم نفس تكامل النظام البيئي مثل Apple.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)