وأظهرت دراسة سريرية نشرها المعهد الوطني للتغذية في يناير/كانون الثاني من هذا العام أن الاستخدام اليومي لـ "حليب الشعير نستله ميلو" مع النشاط البدني ساهم في تحسين الصفات البدنية لطلاب المدارس الابتدائية بعد 3 أشهر، ليس فقط العوامل المعتادة مثل السرعة والقوة، ولكن أيضًا القدرة على التحمل.
وقد قدمت هذه الدراسة حلولاً عملية لتلبية رغبات غالبية الأمهات الفيتناميات اليوم. وبحسب دراسة حديثة أجرتها شركة كانتار، فإن ما يصل إلى 92% من الأمهات يرغبن في تحسين قدرة أطفالهن على التحمل حتى يكون لديهم طاقة كافية لإكمال جميع الأنشطة خلال اليوم. إن القدرة على التحمل لا تساعد فقط في الحفاظ على حالة الإثارة والحماس لدى الأطفال، بل إنها تثري أيضًا تجاربهم في أنشطتهم البدنية والعقلية اليومية.
لتحسين قدرة الأطفال على التحمل بشكل تدريجي، يعد التغذية أحد عاملين مهمين، إلى جانب ممارسة الرياضة. التغذية لا تعني مجرد تناول كمية كافية من الطعام كما هو شائع. إن إضافة مجموعة معينة من العناصر الغذائية دون مجموعات أخرى من العناصر الغذائية يؤدي إلى اختلال التوازن الغذائي، مما يؤثر سلباً على القوة البدنية والقدرة على التحمل لدى الأطفال.
ونصح الدكتور دانج نغوك هونغ، مدير معهد أبحاث واستشارات التغذية، قائلاً: "يحتاج الآباء إلى بناء نظام غذائي صحي ومتنوع ومتوازن بين مجموعات المواد، وخاصة الكربوهيدرات ومجموعة فيتامين ب لتحسين وتعزيز قدرة الجسم على التحمل". ومن الطرق البسيطة التي يمكن للوالدين من خلالها توفير التغذية الكافية لأطفالهم، بحسب الأطباء، هو الجمع بين علبة من الحليب المغذي وثلاث وجبات يومياً.
واتفقت مع هذا الرأي الدكتورة دو ثي نغوك ديب، نائبة رئيس جمعية التغذية في فيتنام، مؤكدة أن حلول التمارين الرياضية، بالإضافة إلى الحلول الغذائية، تساعد أيضاً في زيادة القدرة على التحمل بشكل فعال لدى الأطفال الصغار. اعتمادًا على العمر، هناك تمارين مختلفة مناسبة للحالة البدنية للأطفال. على سبيل المثال، يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 180 دقيقة على الأقل يوميًا، بينما يحتاج الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات إلى ممارسة التمارين الرياضية البدنية لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميًا بمستوى معتدل أو أعلى.
في منتديات الأمومة مؤخرًا، شارك العديد من الآباء رحلتهم في تحسين قدرة أطفالهم على التحمل بعد تطبيق المعرفة العلمية التي يقدمها معهد التغذية وخبراء التغذية. وقالت السيدة لي هونغ هانه إنها منذ أن أضافت علبة من حليب ميلو إلى النظام الغذائي اليومي لطفلها لمساعدته في الأنشطة البدنية، لاحظت تحسن قدرة طفلها على التحمل بشكل كبير.
تعلمت السيدة هونغ هانه كيفية تحسين قدرة طفلها على التحمل من خلال نصيحة أخصائي التغذية.
يعتقد الكثيرون أن جاذبية الأجهزة السمعية والبصرية مثل التلفزيون والهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي جعلت الأطفال مترددين بشكل متزايد في ممارسة التمارين الرياضية. ومع ذلك، استفادت شركة نستله ميلو من إمكانات التكنولوجيا لإلهام الأطفال لزيادة قدرتهم على التحمل. قدمت شركة نستله ميلو مجموعة كاملة من 8 تمارين بسيطة على موقعها الإلكتروني ويوتيوب حتى يتمكن الأطفال من ممارستها في أي وقت. يمكن للأمهات الاعتماد على الحالة الصحية لأطفالهن وأهدافهم لاتخاذ الاختيار الأنسب. في أبريل الماضي، أطلقت ميلو تحدي "المزيد من القدرة على التحمل" على تيك توك وتحدي "المزيد من القدرة على التحمل لمدة 7 أيام" على زالو حتى يتمكن الآباء والأطفال في جميع أنحاء البلاد من ممارسة القدرة على التحمل كل يوم والحصول على فرصة لتلقي هدايا قيمة.
من خلال أنشطة متنوعة وعملية، أنشأت مؤسسة نستله ميلو شبكة متعددة الأبعاد من الأساليب لرعاية جيل من الأطفال الفيتناميين الذين أصبحوا أكثر نشاطًا ومرونة كل يوم، وبالتالي مساعدة الأطفال على تعظيم إمكاناتهم في المستقبل.
يمكن للأمهات والأطفال الانضمام إلى "تحدي كن أكثر ديمومة" على تيك توك على الرابط https://vt.tiktok.com/ZSFpUx5hV/ (من 20 أبريل) والانضمام إلى "تحدي كن أكثر ديمومة لمدة 7 أيام" على زالو على الرابط https://zalo.me/s/3124194681467352875/ (من 24 أبريل إلى 16 يونيو 2024).
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/milo-dong-hanh-cung-phu-huynh-viet-ren-luyen-suc-ben-moi-ngay-cho-tre-185240510171140571.htm
تعليق (0)