ونقلت وكالة رويترز للأنباء في الثاني من يونيو حزيران عن بيانات من موقع تتبع الرحلات الجوية فلايت أوير قولها إن شركات الطيران الصينية تتجنب التحليق فوق المجال الجوي الروسي في الرحلات المعتمدة حديثا من وإلى الولايات المتحدة.
وتظهر سجلات FlightAware أن الرحلات الجوية الصينية المعتمدة مؤخرا من واشنطن لا تحلق فوق روسيا، في حين أن الرحلات الجوية الصينية المعتمدة سابقا في الولايات المتحدة لا تزال تستخدم المجال الجوي الروسي.
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الصينية على المدرج في مطار العاصمة بكين الدولي
في 3 مايو/أيار، سمحت وزارة النقل الأميركية لشركات الطيران الصينية بزيادة رحلات الركاب إلى الولايات المتحدة إلى 12 رحلة ذهابا وإيابا في الأسبوع، وهو ما يعادل عدد الرحلات الجوية التي سمحت بها بكين لشركات الطيران الأميركية. في السابق، كانت الولايات المتحدة ترخص لثماني رحلات أسبوعية فقط من شركات الطيران الصينية.
ورفضت مساعدة وزير النقل الأمريكي لشؤون الطيران والشؤون الدولية آني بيتسونك الإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت إدارة بايدن ستطلب من شركات الطيران الصينية تجنب المجال الجوي الروسي كشرط للموافقة على الرحلات الأربع الجديدة.
وبحسب السيدة بيتسونك، فإن الرحلات الأسبوعية الـ12 ليست سوى جزء صغير من أكثر من 150 رحلة ذهابًا وإيابًا رخصتها الولايات المتحدة والصين لبعضهما البعض قبل جائحة كوفيد-19. ولم تعلق السفارة الصينية في الولايات المتحدة على هذه المعلومات.
من المتوقع أن تهيمن التوترات بين الولايات المتحدة والصين على مؤتمر الأمن الآسيوي "حوار شانغريلا"
وكانت روسيا قد حظرت في وقت سابق على شركات الطيران الأميركية وغيرها من الشركات الأجنبية التحليق فوق مجالها الجوي، ردا على حظر واشنطن للرحلات الجوية الروسية فوق الولايات المتحدة في مارس/آذار 2022، بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)