وحمّلت حركة حماس الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن المسؤولية الشخصية عن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح في قطاع غزة. وبحسب بيان الحركة فإن هذا الاعتداء ليس إلا استمراراً لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
- مقيم في مدينة رفح بقطاع غزة. (الصورة: أسوشيتد برس) |
وفي بيان نشرته على قناتها على تيليجرام، كتبت حماس: "تتحمل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، إلى جانب حكومة الاحتلال (إسرائيل)، لأنها أعطت الضوء الأخضر لـ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ودعمته علناً من خلال تزويده بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة سياسة الإبادة والدمار الشامل (ضد الفلسطينيين)".
وبحسب حماس فإن الحملة المذكورة كانت "هجوماً لجيش الاحتلال (إسرائيل) على مدينة رفح، والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص" و"مجازر مروعة ضد الأطفال والنساء وكبار السن الذين لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم".
وأدانت حماس الحكومة الإسرائيلية "لمواصلة تجاهل أحكام محكمة العدل الدولية التي تطالب بوقف كل الخطوات التي يمكن اعتبارها أعمال إبادة جماعية".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عربية بشن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات واسعة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر. وبحسب آخر البيانات التي أوردتها قناة الميادين ، قُتل ما لا يقل عن 100 شخص وجُرح أكثر من 230 آخرين جراء القصف.
وفي تطور آخر، أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في 11 فبراير/شباط أن دمشق مستعدة تماما للدفاع عن أراضيها في أي صراع عسكري محتمل مع إسرائيل، وسط الأزمة الإقليمية المستمرة.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها المقداد مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، حيث ناقش الجانبان الدعم المشترك للفلسطينيين في الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية المقداد أن سوريا "تعارض" إسرائيل منذ عام 1948، عندما اندلعت أول مواجهة شاملة بين عدة دول عربية وإسرائيل.
وقال الأسد إن "سوريا مستعدة للذهاب إلى الحرب، لكن دمشق ستقرر متى وكيف"، مشددا على أهمية مرتفعات الجولان، وهي منطقة في جنوب غرب سوريا تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وأكد وزير الخارجية المقداد أن إنهاء احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان هو "أولوية قصوى لدينا"، وأكد أن "سوريا مستعدة لدفع ثمن كل هذه العمليات التحريرية". أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن وجود القوات الأميركية والتركية في سوريا "غير قانوني" ويجب أن ينتهي.
هذا الشهر، نفذت الولايات المتحدة غارات جوية ضد أهداف في سوريا ردا على هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن واشنطن تستهدف الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران والتي تقف وراء الهجوم الذي وقع في 28 يناير/كانون الثاني على موقع أردني يسمى برج 22، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
وأدانت دمشق الهجمات على الأراضي السورية ووصفتها بأنها "غير قانونية" بموجب القانون الدولي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)