الاستمرار في "التحرك" بشأن إنتاج النفط، ما هو الهدف الحقيقي لأوبك+؟ كشف ما تستطيع السعودية فعله

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế05/06/2023

ستواصل المملكة العربية السعودية خفض إمدادات النفط للاقتصاد العالمي، في خطوة أحادية الجانب لدعم انخفاض سعر "الذهب الأسود".
Liên tiếp cắt giảm sản lượng, mục đích của OPEC+ là gì? Saudi Arabia có thể mạnh tay hơn nữa
ويشكل قرار أوبك+ في الرابع من يونيو/حزيران بخفض الإنتاج طوال عام 2024 إشارة إلى أن المجموعة مستعدة لدعم الأسعار ومنع المضاربة. (المصدر: رويترز)

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن منتجان رئيسيان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها (أوبك+) عن خفض الإنتاج.

أسعار النفط سترتفع في الأمد القريب

وفي اجتماع عقد في فيينا (النمسا) يوم 4 يونيو/حزيران، اتفقت دول أوبك+ على مواصلة خفض إنتاج النفط حتى نهاية العام المقبل. وتحديداً، خفض العراق طوعاً إنتاجه بمقدار 211 ألف برميل يومياً، وعمان 40 ألف برميل يومياً، والجزائر 48 ألف برميل يومياً، والكويت 128 ألف برميل يومياً، والإمارات العربية المتحدة 144 ألف برميل يومياً حتى نهاية عام 2024.

في هذه الأثناء، ستخفض السعودية إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، بدءا من يوليو/تموز المقبل.

ونتيجة لذلك، سينخفض ​​إنتاج النفط السعودي في يوليو/تموز 2023 إلى 9 ملايين برميل يوميا مقارنة بنحو 10 ملايين برميل يوميا في مايو/أيار، وهو أكبر انخفاض منذ سنوات.

وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر صحفي إن المملكة قد تمدد التخفيضات و"ستفعل كل ما هو ضروري لتحقيق الاستقرار في سوق النفط".

وقال خورخي ليون، نائب الرئيس الأول لأبحاث سوق النفط في إنرجي أسبكتس (المملكة المتحدة)، إن هذا الخفض الجديد قد يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع في الأمد القريب، لكن التأثير سيعتمد على ما إذا كانت السعودية ستقرر تمديد الخفض أم لا.

وأضاف أن الخفض يخلق أرضية للأسعار لأن السعودية تستطيع "تقليص الإنتاج طواعية طالما أرادت".

أدى انخفاض أسعار النفط إلى انخفاض أسعار البنزين في الولايات المتحدة وتخفيف العبء على المستهلكين في جميع أنحاء العالم وسط ارتفاع معدلات التضخم بشكل مستمر. ومع ذلك، قال السيد ليون إن أسعار الغاز لن تصبح أرخص.

في هذه الأثناء، حذر السيد تاماس فارغا، المحلل في شركة بي في إم إنرجي (المملكة المتحدة): "إذا استمرت الضغوط التضخمية مما يؤدي إلى انخفاض الطلب العالمي على النفط، فقد يتم تحييد تخفيضات العرض".

وتشير اقتراحات المملكة العربية السعودية بضرورة إجراء جولة أخرى من التخفيضات إلى توقعات غير مستقرة للطلب على الوقود في الأشهر المقبلة.

هناك مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد الأميركي والأوروبي، في حين لم يكن التعافي الاقتصادي في الصين بعد رفع القيود المفروضة بسبب كوفيد-19 قويا كما كان يأمل الكثيرون.

Liên tiếp cắt giảm sản lượng, mục đích của OPEC+ là gì? Saudi Arabia có thể mạnh tay hơn nữa
اتفقت دول أوبك+ على مواصلة خفض إنتاج النفط حتى نهاية عام 2024. (المصدر: رويترز)

أوبك+ مستعدة لدعم الأسعار

وفي وقت سابق، تعهدت أوبك+ في الثاني من أبريل/نيسان بخفض الإنتاج بمقدار 1.16 مليون برميل إضافي يوميا، حيث تقود السعودية الطريق بخفض قدره 500 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 5% من الإنتاج، من مايو/أيار إلى نهاية عام 2023.

وخفضت أوبك+ الإنتاج على الورق بنحو 4.6 مليون برميل يوميا. لكن بعض الدول الأعضاء لم تتمكن من الإنتاج وفق حصصها، لذا كان التخفيض الفعلي نحو 3.5 مليون برميل يوميا، وهو ما يعادل أكثر من 3% من الإمدادات العالمية.

ولم تقدم التخفيضات السابقة سوى القليل من الدعم الدائم لأسعار النفط. ارتفع سعر خام برنت القياسي العالمي إلى 87 دولارا للبرميل، لكنه انخفض إلى ما دون 75 دولارا للبرميل في الأيام الأخيرة.

وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط الخام الأميركي مؤخرا إلى ما دون 70 دولارا للبرميل. وساعد انخفاض أسعار الطاقة أيضا في دفع التضخم في الدول العشرين التي تستخدم اليورو إلى أدنى مستوياته منذ ما قبل أن تبدأ روسيا حملتها العسكرية في أوكرانيا.

وتحتاج المملكة العربية السعودية إلى الحفاظ على عائدات النفط المرتفعة لتمويل مشاريع التنمية الطموحة التي تهدف إلى تنويع اقتصاد البلاد.

ويقدر صندوق النقد الدولي أن المملكة العربية السعودية تحتاج إلى سعر للنفط يبلغ 80.9 دولار للبرميل لتلبية التزاماتها الإنفاقية المخطط لها، بما في ذلك مشروع نيوم، وهي مدينة صحراوية مستقبلية بقيمة 500 مليار دولار.

في حين أن منتجي النفط مثل المملكة العربية السعودية يحتاجون إلى الإيرادات لتمويل ميزانيات الدولة، فإن عليهم أيضاً أن يأخذوا في الاعتبار تأثير ارتفاع الأسعار على البلدان المستهلكة للنفط.

إن أسعار النفط المرتفعة للغاية قد تؤدي إلى زيادة التضخم، وتقليص القدرة الشرائية للمستهلكين، ودفع البنوك المركزية مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نحو المزيد من رفع أسعار الفائدة - وهو ما قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي.

وفي الوقت نفسه، قد تساعد تخفيضات إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية وأي زيادة في أسعار النفط روسيا على زيادة إيراداتها.

وجدت روسيا عملاء جدد للنفط في الهند والصين وتركيا في الوقت الذي تواجه فيه عقوبات غربية تهدف إلى الحد من دخل موسكو من النفط.

ولكن أسعار النفط الخام المرتفعة قد تزيد من تعقيد تجارة روسيا إذا تجاوزت الأسعار سقف الستين دولارا للبرميل الذي فرضته مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى على البلاد.

وتسعى موسكو إلى التحايل على سقف الأسعار من خلال "أسطولها المظلم" من ناقلات النفط. ومع ذلك، فإن هذه الجهود تؤدي إلى زيادة تكلفة نقل النفط.

وبحسب وكالة تاس للأنباء، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن موسكو ستمدد بموجب اتفاق أوبك+ خفض إنتاجها الطوعي بمقدار 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2024. ومع ذلك، قد لا تفي روسيا بالتزاماتها.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها عن سوق النفط لشهر أبريل/نيسان 2023، إن إجمالي صادرات روسيا من النفط ومنتجات البترول المكررة مثل الديزل في أبريل/نيسان 2023 ارتفع إلى مستوى مرتفع بلغ 8.3 مليون برميل يوميا.

وقال محللون إن قرار أوبك+ في الرابع من يونيو/حزيران بخفض الإنتاج طوال عام 2024 هو علامة على أن المنظمة مستعدة لدعم الأسعار ومنع المضاربة.

وقالت أمريتا سين، المؤسس المشارك لشركة إنرجي أسبكتس الاستشارية: "إنها إشارة واضحة للسوق بأن أوبك+ مستعدة لوضع حد أدنى للأسعار والدفاع عن هذا الحد".


[إعلان رقم 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

مناظر طبيعية فيتنامية ملونة من خلال عدسة المصور خان فان
فيتنام تدعو إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا
تطوير السياحة المجتمعية في ها جيانج: عندما تعمل الثقافة المحلية كـ"رافعة" اقتصادية
أب فرنسي يعيد ابنته إلى فيتنام للبحث عن والدتها: نتائج الحمض النووي لا تصدق بعد يوم واحد

نفس المؤلف

صورة

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

الوزارة - الفرع

محلي

منتج