أول عملية ناجحة لزراعة القلب والكبد في وقت واحد في فيتنام
نجح مستشفى الصداقة الألماني الفيتنامي مؤخراً في إجراء عملية زراعة قلب وكبد في وقت واحد لنفس المريض في فيتنام.
وبحسب المعلومات الواردة من مستشفى الصداقة الفيتنامية الألمانية، فإن متلقي عملية زرع الأعضاء هو المريض D.VH (ذكر، 41 عامًا)، الذي يعاني من قصور في القلب وفشل الكبد. قبل عامين، تم تشخيص حالة المريضة بقصور القلب في مرحلته النهائية، يليه فشل حاد في الكبد، واضطراب شديد في تخثر الدم، وارتفاع إنزيمات الكبد.
كان لا بد من إدخال أنبوب رغامي طارئ للمريض وتأسيس الدورة الدموية خارج الجسم. ومع ذلك، فإن هذه الأساليب لا يمكن أن تطيل الحياة إلا بضعة أيام. الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة المريض هي زراعة القلب والكبد معًا.
كان المتبرع بالأعضاء مريضًا يبلغ من العمر 36 عامًا من ين ثانه (نجي آن) كان ميتًا دماغيًا بسبب حادث مروري وتم علاجه في مستشفى نجي آن العام.
يقوم الأطباء بإجراء عملية زراعة القلب والكبد للمريض. الصورة: مستشفى الصداقة الفيتنامية الألمانية |
ووافقت عائلة المريض على التبرع بالأعضاء على أمل إحياء حياة قريبهم لإنقاذ حياة مرضى آخرين.
بعد تلقي معلومات تطلب الدعم لاسترجاع الأعضاء من مستشفى Nghe An General Friendship، قام مستشفى Viet Duc Friendship على الفور بتنظيم التوجيه المهني عن بعد، وإرسال خبراء للإنعاش وتقييم الحالة وإجراء الجراحة لاسترجاع أعضاء متعددة بما في ذلك: الكلى والكبد والقلب والقرنية من المتبرع بالأعضاء.
تم تقسيم مستشفى الصداقة الفيتنامية إلى فريقين، بقي فريق واحد لدعم مستشفى الصداقة العام Nghe An في عملية زرع الأعضاء لمريضين يعانيان من الفشل الكلوي في المرحلة النهائية. وقام الفريق المتبقي بنقل الكبد والقلب على وجه السرعة إلى مستشفى الصداقة الفيتنامية.
في الأول من أكتوبر، أجرى مستشفى الصداقة الفيتنامي الألماني عملية زرع كبد وقلب في وقت واحد. بعد 8 ساعات من الجراحة، تمت عملية الزرع بنجاح.
لقد كان قلب وكبد المتبرع يعملان بشكل مستقر في جسم المريض D.VH، كما عاد مؤشر تخثر الدم لدى المريض H، وأنزيمات الكبد، والبيليروبين إلى طبيعتها تدريجيًا. في فترة ما بعد الظهر من يوم 5 أكتوبر، تم إزالة الأنبوب الرغامي للمريض (H) وبدأ في ممارسة التنفس بمفرده.
إن عملية زرع القلب والكبد المتزامنة لا تؤكد فقط التقدم في مستوى الأطباء والممرضات في مستشفى الصداقة الفيتنامية الألمانية، بل تؤكد أيضًا على خطوة كبيرة إلى الأمام في تقنيات زرع الأعضاء في فيتنام، مما يجلب حياة جديدة وفرصة للعيش للعديد من المرضى غير المحظوظين.
تعليق (0)