وفي تقرير الحكومة عن أسعار السوق في يونيو، قالت وزارة المالية إن أسعار السلع الأساسية كانت مستقرة بشكل عام مقارنة بشهر مايو، وكان المعروض من السلع وفيرًا. وشهدت أسعار بعض السلع الأساسية تقلبات طفيفة، بما في ذلك الأرز والغاز البترولي المسال، مما ساهم في تخفيف الضغوط على مستويات الأسعار. وفي المتوسط، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام بنسبة 4.03% مقارنة بنفس الفترة، كما ارتفع التضخم الأساسي بنسبة 2.78%.

إذا نظرنا إلى الأشهر الستة الأولى من العام، نجد أن مستوى أسعار السلع يرتفع وفقا للقاعدة خلال العطلات والرأس السنة القمرية الجديدة في بداية العام، وينخفض تدريجيا ويستقر نسبيا في الأشهر التالية.
وفيما يتعلق بإدارة وتشغيل أسعار بعض السلع المهمة والضرورية، قالت وزارة المالية إن لجنة توجيه إدارة الأسعار وجهت منذ بداية العام الوزارات والفروع والمحليات بتنفيذ العديد من الحلول بشكل جذري. وتركز اللجنة التوجيهية بشكل خاص على ضمان سلاسة توريد وتداول وتوزيع السلع والخدمات، وخاصة بالنسبة للسلع الاستراتيجية؛ إعداد خطط مبكرة لإدارة أسعار السلع والخدمات العامة التي تسعرها الدولة وفقاً لخارطة طريق السوق.
علاوة على ذلك، يستمر تنفيذ إدارة السياسة النقدية الاستباقية والمرنة والفعالة وفي الوقت المناسب بالتوازي مع سياسات الدعم المتعلقة بالضرائب والرسوم لدعم الأفراد والشركات؛ تنظيم ومراقبة تطورات العرض والطلب وأسعار السوق للسلع الأساسية عن كثب لاتخاذ التدابير الإدارية المناسبة.
وفيما يتعلق ببعض البنود المحددة، قالت وزارة المالية إن متوسط سعر النفط العالمي في يونيو انخفض مقارنة بشهر مايو. وحتى 20 يونيو، مرت أسعار المنتجات النفطية بـ 25 فترة تعديل سعري، وعادت الأسعار حتى الآن إلى مستوى الأسعار قرب بداية العام. ارتفع سعر بيع غاز البترول المسال في ثلاثة أشهر وانخفض في ثلاثة أشهر، وانخفض الآن بمقدار 3000-5000 دونج/12 كجم للأسطوانة مقارنة بشهر مايو. وفيما يتعلق بسعر قضبان الصلب، فعلى الرغم من ارتفاعه قليلاً مقارنة بشهر مايو في سوق جنوب شرق آسيا، وفقًا لتقرير الشركات المعلنة، كان السعر المحلي للصلب الإنشائي والأسمنت في يونيو والأشهر الستة الأولى من العام مستقرًا بشكل أساسي، دون أي تقلبات غير عادية.
وفي سوق المواد والمنتجات الزراعية، ارتفع السعر المعروض لصادرات الأرز الفيتنامية في الأشهر الستة الأولى من العام من 74 إلى 165 دولاراً أميركياً للطن مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. محليا، سعر هذه السلعة مستقر نسبيا، والعرض يلبي الطلب. كما انخفضت أسعار الأسمدة وخدمات الفحص والعلاج والتعليم والتدريب بشكل طفيف وبقيت مستقرة، وارتفع سقف الرسوم الدراسية للتعليم العالي بمعدل 14% في المتوسط، والتعليم المهني بمعدل 6% في المتوسط. ومع ذلك، فإن الرسوم الدراسية المحددة لا تزال ضمن النطاق السعري الذي حددته الحكومة.
وفي إطار الاستجابة الاستباقية للتحديات في إدارة الأسعار في الأشهر الستة الأخيرة من العام، قالت وزارة المالية إنها ستواصل التنسيق الاستباقي الوثيق مع الوزارات والفروع المحلية لتنفيذ التدابير بشكل حاسم في إدارة وتشغيل واستقرار أسعار السوق، وخاصة بالنسبة للسلع والخدمات الاستهلاكية الأساسية.
وبالنسبة للسلع التي تديرها الدولة والخدمات العامة التي تنفذ خرائط طريق السوق مثل الكهرباء وخدمات الرعاية الصحية والخدمات التعليمية، ستواصل وزارة المالية مراقبة خطط الأسعار وخرائط الطريق عن كثب لتحديث سيناريوهات التضخم كأساس لإدارة الأسعار لضمان السيطرة على متوسط التضخم في عام 2024 وفقًا لهدف الجمعية الوطنية البالغ 4-4.5٪.
وفيما يتعلق بالمنتجات النفطية، تواصل وزارتا المالية والصناعة والتجارة إدارة أسعار السوق المحلية، ومتابعة تطورات الأسعار العالمية عن كثب والتنسيق لتقديم الآراء لإتقان آلية إدارة أسعار النفط. إن مواصلة تعزيز العمل الإعلامي والدعاية الفعال والصادق سيضمن الكشف في الوقت المناسب وموضوعي وشفاف عن المعلومات المتعلقة بالأسعار وإدارة الأسعار من قبل الحكومة ولجنة توجيه إدارة الأسعار، وخاصة تطورات أسعار المواد المهمة والسلع الأساسية المتعلقة بالإنتاج وحياة الناس. ويلعب هذا الإجراء دوراً مهماً في الحد من التضخم المتوقع، واستقرار الحالة النفسية، وتحقيق الفائدة للمستهلكين والشركات، خاصة في الأوقات التي تتزامن مع الأعياد خلال العام.
مصدر
تعليق (0)