ولكن الفوز على روما الإيطالي والتتويج بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة لم يساعد إشبيلية على الهروب من الواقع المالي المثير للقلق، حيث ترك تشكيلة الفريق الأول بأكملها معروضة للبيع.
خلف هذه السعادة اللامحدودة تكمن الحقيقة المالية المثيرة للقلق في إشبيلية والتي تعني أن كل لاعبيه قد يصبحون عرضة للبيع. (المصدر: الدوري الاسباني) |
كان موسم إشبيلية 2022/23 مليئًا بالصعود والهبوط. وكان الفريق أيضًا في خطر الهبوط من الدوري الإسباني، لكنه انتهى به الأمر بنهاية سعيدة: الفوز بالدوري الأوروبي مرة أخرى بعد الفوز على روما مورينيو بركلات الترجيح (التعادل 1-1 في 120 دقيقة).
وقد منحهم هذا الفوز دفعة معنوية هائلة، حيث فتح لهم الباب أمام انطلاق الموسم المقبل، وقادهم إلى دوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، فإن هذا لا يساعد إشبيلية على الهروب من الواقع القاسي المتمثل في الوضع المالي المثير للقلق.
وبحسب راديو ماركا، أبلغ رئيس النادي بيبي كاسترو مالك إشبيلية أن النادي مدين بمبلغ 90 مليون يورو.
وأضاف المصدر أنه بسبب الوضع الصعب، فإن أي لاعب من تشكيلة الفريق الفائز بالدوري الأوروبي قد يكون عرضة للبيع في فترة الانتقالات الصيفية.
يحتاج نادي إشبيلية إلى بيع لاعبين لحل الأزمات المالية، لذا فإن وجود عدد قليل من الوجوه في الفريق ليس كافياً. وكان أول من تم "تسميتهم" أسماء كبيرة مثل يوسف النصيري وياسين بونو ولوكاس أوكامبوس.
وقيل إن أبطال الدوري الأوروبي تواصلوا مع أندية في جميع أنحاء أوروبا "لتقديم" عرض لهم، حيث تم إعطاء مانشستر يونايتد "الأولوية" مع التقييم الذي يمكنهم من مساعدتهم في حل المشكلة بشكل أسرع.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)