وقالت فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الحكومة إن خطة زيادة ميزانية الدفاع هي جزء من اقتراح قدمته الحكومة إلى البرلمان.
نقلت الجزيرة عن مهاجراني قوله في 29 أكتوبر/تشرين الأول: "سترتفع ميزانية الدفاع الإيرانية بنسبة 200%، وهي زيادة كبيرة". وستُناقش الميزانية المقترحة، ومن المتوقع أن يُنهي المشرعون الإيرانيون مشروع القانون بحلول مارس/آذار 2025.
الجيش الإيراني يشارك في مناورات في خليج عمان عام 2020
ولا تكشف طهران عن تفاصيل ميزانيتها الدفاعية، لكن بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، ومقره السويد، فإن الإنفاق الدفاعي الإيراني في عام 2023 يبلغ نحو 10.3 مليار دولار. وتظهر بيانات البنك الدولي أن طهران تنفق نحو 6.8 مليار دولار على ميزانيتها الدفاعية في عام 2022.
وذكرت شبكة "سي إن إن" في 29 أكتوبر/تشرين الأول أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قدم، قبل تصريح السيدة مهاجراني، مشروع ميزانية إلى البرلمان، مشيرًا إلى زيادة في الإنفاق العسكري، مشيرًا إلى الاضطرابات الإقليمية.
تم نشر هذه المعلومات وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، حيث شن الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر غارات جوية على سلسلة من المواقع العسكرية في إيران، ردًا على إطلاق طهران ما يقرب من 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر. وأسفر هجوم إسرائيلي في نهاية الأسبوع الماضي عن مقتل أربعة جنود إيرانيين. وأكدت إيران لاحقا أنها ستستخدم "كل الأدوات المتاحة" للرد على إسرائيل. وبحسب شبكة CNN، فإن هذا العام هو أيضًا المرة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل وإيران أراضي بعضهما البعض بشكل مباشر.
وأضاف الرئيس بزشكيان أن مقترح الميزانية الجديدة، بالإضافة إلى القضايا الدفاعية، لا يزال يضمن خطط التنمية الاقتصادية، ويزيد من قدرة إنتاج النفط، ويزيد احتياطيات الأدوية، ويدير توزيع المياه، ويوفر السكن بأسعار معقولة للأشخاص ذوي الدخل المنخفض.
المصدر: https://thanhnien.vn/iran-muon-tang-ngan-sach-quoc-phong-gap-3-lan-185241029205943135.htm
تعليق (0)