وبصراحة، في مباراة الإياب ضد الفريق الفيتنامي على ملعب ماي دينه في 26 مارس/آذار، لعب اللاعبون الإندونيسيون المجنسون باحترافية شديدة، واتبعوا بدقة تعليمات الجهاز الفني. إنهم مستعدون لاستخدام الحيل لمنع هجمات اللاعبين الفيتناميين. وهذا لا يؤدي فقط إلى إبطاء وتيرة الهجوم، بل يسبب أيضًا إحباطًا للاعبي الفريق المضيف. في المقدمة، لعب المهاجم أوراتمانجوين بهدوء وتعامل مع الكرة بدقة. الهدف الذي رفع النتيجة إلى 2-0 لصالح إندونيسيا والذي سجله أوراتمانجوين في الشوط الأول كان له زاوية تسديد مشابهة للغاية للفرصة التي أهدرها تيان لينه لاعب المنتخب الفيتنامي بعد فترة وجيزة. ورغم أن تسديدة أوراتمانجوين اليسرى تغلبت بسهولة على حارس المرمى نجوين فيليب، فإن تسديدة تيان لينه القوية بالقدم اليسرى ذهبت بعيدا عن المرمى. هذا هو الفرق بين المهاجم الذي يلعب لفريق فورتونا سيتارد في الدوري الهولندي والمهاجم الذي يلعب في الدوري الهولندي.
من هم المرشحون الذين سيخلفون المدرب فيليب تروسييه في منتخب تحت 23 سنة ومنتخب فيتنام؟
توم هاي (يسار) ، اللاعب المجنس الأغلى في المنتخب الإندونيسي
في الهدف الافتتاحي، استخدم قلب الدفاع جاي إيدزيس، الذي يلعب لفريق فينيسيا إف سي في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، طوله المتفوق (1.91 متر) للتغلب على دفاع وحارس مرمى الفريق الفيتنامي نجوين فيليب. ولم يتمكن لاعب خط الوسط إيفار جينر (1.88 متر) من الحضور إلى فيتنام للعب مباراة الإياب بسبب إصابته بالحمى. جاء جينر من أكاديمية تدريب أياكس، ولعب لفريق هولندا تحت 15 سنة، ويلعب حاليًا مع نادي أوتريخت في البطولة الوطنية الهولندية. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك السيد شين تاي يونج أيضًا توم هاي، وهو لاعب يلعب حاليًا في نادي إس سي هيرينفين - النادي القديم لدوان فان هاو، وتقدر قيمته في موقع ترانسفير ماركت بنحو 3 ملايين يورو (أكثر من 80 مليار دونج). ومن الجدير بالذكر أن هاي وساندي والش (لاعب إندونيسي آخر مجنس) كانا ضمن تشكيلة المنتخب الهولندي الذي فاز ببطولة أوروبا تحت 17 سنة 2012.
ماذا ترك المدرب فيليب تروسييه لكرة القدم الفيتنامية؟
ومن السهل ملاحظة أن إندونيسيا، على الرغم من استخدامها أيضاً لسياسة تجنيس اللاعبين مثل العديد من البلدان في المنطقة مثل الفلبين وسنغافورة وماليزيا، فإن طريقتها مختلفة تماماً. أولاً، لا يتم تجنيس اللاعبين الذين ليسوا من أصل إندونيسي، وهذا يعني أن اللاعب يجب أن يكون نصف إندونيسي. وهذا يختلف كثيراً عما فعلته سنغافورة وماليزيا من قبل، عندما كانتا تجنسان اللاعبين الأجانب بالمعنى الحقيقي فقط. ثانياً، جميع اللاعبين المجنسين صغار السن جداً، معظمهم لا يتجاوز عمرهم 20 إلى 24 عاماً، باستثناء لاعب خط الوسط توم هاي (29 عاماً). ثالثا، يلعب جميع اللاعبين المجنسين في بطولات عالية المستوى في أوروبا، من الدوري الهولندي إلى دوري الدرجة الثانية في إيطاليا أو البطولة (الدرجة الثانية الإنجليزية).
وبفضل هؤلاء اللاعبين المتميزين، إلى جانب اللاعبين المحليين الموهوبين الذين تمت ترقيتهم من فريق الشباب مثل مارسيلينو، ويتان...، يستطيع المدرب شين تاي يونج الآن التفكير في طموحات أكبر وأطول أمداً مع كرة القدم الإندونيسية.
شاهد أفضل الأحداث الرياضية المباشرة على FPT Play، على الرابط https://fptplay.vn/
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)