وجدت الدراسة السنوية الخامسة التي أجرتها منظمة ADL أن التقارير عن الكراهية والمضايقات عبر الإنترنت قد زادت بين معظم الفئات الديموغرافية في الولايات المتحدة على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية.
الصورة: رويترز
وقال حوالي 52% من المشاركين في الاستطلاع في الولايات المتحدة إنهم واجهوا مضايقات عبر الإنترنت، مقارنة بـ 40% في استطلاع العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لـ ADL، جوناثان جرينبلات: "نحن نواجه مستويات قياسية من الكراهية على الإنترنت، وهي الكراهية التي تتحول في كثير من الأحيان إلى عنف وخطر حقيقي في مجتمعاتنا".
وبلغ معدل التحرش 76% بين الأشخاص المتحولين جنسياً، في حين قال 26% من اليهود، و38% من الأميركيين السود، و38% من المسلمين إنهم تعرضوا للتحرش عبر الإنترنت في مرحلة ما من حياتهم.
أفاد 47% من المشاركين من مجتمع LGBTQ+ (باستثناء الأشخاص المتحولين جنسياً) أنهم تعرضوا للتحرش عبر الإنترنت.
في وقت سابق من هذا الشهر، حذر الرئيس جو بايدن من هجمات "قبيحة" من قبل "المصابين بالهستيريا" والتي قال إنها تستهدف الأمريكيين من مجتمع LGBTQ+، وخاصة الشباب المتحولين جنسياً.
ومن بين الذين أبلغوا عن تعرضهم للتحرش، قال 54% منهم إن التحرش حدث عبر فيسبوك، بانخفاض عن 57% في الاستطلاع السابق. وقال نحو 27% إن التحرش حدث عبر تويتر، مقابل 21% في السابق. وقال ما يقرب من 15% من المشاركين إن ذلك حدث على موقع Reddit، مقارنة بـ 5% في الاستطلاع السابق.
ماي آنه (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)