في صباح يوم 20 مايو، عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع "تطبيق العلوم والتكنولوجيا لبناء نموذج لزراعة أشجار السيم كمواد خام وخدمة السياحة في الحديقة الوطنية للحياة البرية في مقاطعة نينه بينه" ورشة عمل ميدانية.
حضر الورشة ممثلون عن وزارة العلوم والتكنولوجيا، ومجلس إدارة حديقة الحياة البرية (وزارة الزراعة والتنمية الريفية)، ووزارة الزراعة والتنمية الريفية في المنطقة، والحكومة وبعض الأسر في بلدية كي فو (منطقة نهو كوان).
على مدى السنوات الثلاث الماضية، قام فريق المشروع بتنظيم تحقيق في توزيع شجرة المحاكاة؛ جمع الأسس العلمية والبحث وحماية المناطق ذات الأشجار المحاكاة الموزعة بشكل طبيعي؛ بناء وصف للخصائص البيولوجية لنباتات النموذج المحاكاة؛ انتقل إلى شراء عينات بذور السيم...
إلى جانب ذلك، تنفيذ حديقة نموذجية لأشجار السيم: شراء 2000 شتلة من أشجار السيم (الأشجار الأم) لتوفير الأغصان للقطع والرعاية والبذور للزراعة لاحقًا؛ زراعة البذور المجمعة في حديقة عدد من المواقع. قم بمراقبة مؤشرات الارتفاع، وقطر الجذع، وقطر مظلة الشجرة، ووقت النمو، والإزهار وتكوين البراعم... للشتلات عن كثب.
وأظهرت النتائج أن نوعية الشتلات المسترجعة كانت جيدة وأن نموذج الزراعة سار بسلاسة. تنمو الشجرة وتعطي كمية من البذور التي يمكن أن توفر المواد الخام ومواد الزراعة أثناء وبعد المشروع.
من خلال نموذجين للزراعة المكثفة لـ 3 هكتارات من الشتلات (1.5 هكتار) والعقل (1.5 هكتار)، يتبين أن: نموذج العقل أنتج نتائج أولية (90٪ من النباتات ازدهرت).
وحظيت الورشة بتعليقات بناءة من الفنيين والسكان المحليين. المعايير الفنية والمزايا والعيوب والخبرة من نماذج الشتلات والعقل.
ومن خلال التقييم، نجح المشروع في البداية في البحث في إمكانية إكثار أشجار السيم بطريقتين: زرع البذور والعقل.
إن هذين النموذجين الإكثاريين قادران على توفير الشتلات للمشروع أثناء التنفيذ وبعده، وكذلك الترويج له لدى المهتمين، وبالتالي تكراره على نطاق واسع.
ولا يعمل النموذج الناجح على تحسين الأراضي القاحلة المهجورة في المناطق الجبلية فحسب، بل يحقق أيضًا عائدات كبيرة من حصاد فاكهة السيم، مع خلق منظر طبيعي جميل وبيئة سياحة بيئية لمنتزه الحياة البرية في المستقبل القريب.
الأخبار والصور: مينه دونغ
مصدر
تعليق (0)