ويشكل الفوز 2-0 على قيرغيزستان في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2023 الدعم المثالي لتايلاند، قبل أن يواجه المدرب ماساتادا إيشي وفريقه منتخب عمان في المباراة الثانية.
وبثلاث نقاط فقط، يحتاج المنتخب التايلاندي إلى نقطة واحدة فقط أمام عمان للحفاظ على المركز الثاني، ومن المؤكد تقريبًا أنه سيدخل دور الستة عشر مبكرًا بجولة واحدة. لأنه إذا حصلوا على 4 نقاط كعاصمة، وإذا لم يحتلوا المركز الثاني في المجموعة، فإن تايلاند سوف تكون بالتأكيد ضمن مجموعة أفضل الفرق التي تحتل المركز الثالث.
وفي المباراة التي انتهت قبل قليل على استاد عبدالله بن خليفة، دخل المنتخب التايلاندي المباراة بشكل استباقي. وتتمثل استراتيجية طلاب السيد إيشي في الضغط بقوة عندما يتطور أداء عمان في الكرة، ولكن عندما ينجح الخصم في تمرير الكرة، فإن مسافة تشكيل تايلاند سوف "تتكثف" بسرعة كبيرة باتجاه الملعب المحلي، مما يضيق الفجوة ويستعد للضغط لاستعادة السيطرة.
منتخب تايلاند (القميص الأبيض) يلعب بثقة أمام عمان
بأسلوب لعب يعرف نفسه وخصومه، جعلت تايلاند مهمة عمان صعبة، وهو الفريق الذي يكافح هو الآخر لتجديد صفوفه. حتى "فيلة الحرب" كانت لديها فرصة للتسجيل أولاً. وفي الدقيقة 16، نفذ ثيراثون بونماثان ركلة ركنية ليحولها إلياس دولاه برأسه قوية. لكن الكرة اصطدمت بحارس المرمى العماني وارتدت منه.
ولم يكن الفريق التايلاندي مسيطرا على الكرة بقدر ما كان الفريق العماني، لكنه حصل على العديد من فرص التمرير الجيدة التي فتحت له فرص التسجيل. وفي الشوط الأول، إضافة إلى "فشل الاحتفال" عندما كانت ضربة رأس دولاه قريبة للغاية من المرمى، أبدت تايلاند أسفها أيضاً لأن تسديدة ثيراثون لم تكن قوية بما يكفي لتتغلب على حارس المرمى العماني. وعلى صعيد الفرص التي خلقها "فيلة الحرب" في أول 45 دقيقة، فقد خلقوا فرصا أكثر بثلاث مرات من منافسيهم.
وفي الشوط الثاني، عزز المنتخب العماني تشكيلته، وركز على مهاجمة جناحي تايلاند واستغلال الكرات الثابتة. ولكن في مواجهة الدفاع الصلب لـ"فيلة الحرب"، كان هجوم عمان مسدوداً تماماً، وافتقر إلى أي تحركات مميزة.
عندما يتم تعليق الكرة داخل منطقة الجزاء، يكون حارس المرمى باتيوات مستعدًا دائمًا للاندفاع إلى الخارج للاستفادة من نطاق ذراعه لتشتيت الخطر. وساهم تألق حارس المرمى التايلاندي بثلاث تسديدات جيدة على الأقل في الشوط الثاني في مساعدة فريق المدرب إيشي على تجاوز الفارق البدني الذي حاول منتخب عمان استغلاله.
بعد تعادلها السلبي مع عُمان، رفعت تايلاند رصيدها إلى 4 نقاط من مباراتين، لتحافظ مؤقتاً على صدارة الترتيب بفارق نقطة واحدة عن السعودية (لكنها لعبت مباراة أكثر من منافستها). وهذه نتيجة إيجابية للغاية للسيد ماساتادا إيشي وفريقه.
فحتى لو تراجعوا إلى المركز الثالث في أسوأ الأحوال في الجولة الأخيرة، مع امتلاكهم 4 نقاط في متناولهم، فمن المؤكد تقريباً أن تايلاند ستدخل دور الستة عشر كواحدة من أفضل 4 فرق تحتل المركز الثالث.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)