المقر الرئيسي لبنك اليابان. (المصدر: جيتي إميجز) |
في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول، أصدر بنك اليابان تقريره نصف السنوي عن النظام المالي، والذي يقيم صحة النظام المالي في اليابان. وبناءً على ذلك، وعلى الرغم من تزايد عدم الاستقرار في القطاع المالي في الولايات المتحدة وأوروبا في مارس/آذار 2023، فإن النظام المالي في البلاد يظل سليماً ومستقراً.
تقرير يحذر من احتمال حدوث ركود عالمي في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
ويشار إلى أن التقرير أشار إلى أن إجمالي دخل البنوك اليابانية من المرجح أن يتحسن إذا ارتفعت أسعار الفائدة المحلية بمقدار نقطة مئوية واحدة، حيث أن الفارق في الأرباح من أسعار الفائدة يفوق بكثير الخسائر المؤقتة الناجمة عن الاحتفاظ بالسندات.
وبناء على ذلك، قدر بنك اليابان مخاطر أسعار الفائدة في أحدث تقرير عن النظام المالي بنحو 3000 مليار ين (20 مليار دولار)، مشيرا إلى أن الودائع الأساسية من شأنها أن تعوض هذه المخاطر.
وقال مسؤول في بنك اليابان "إن مخاطر الأصول تميل إلى أن تكون محور اهتمام السوق، لكن الوضع متوازن بشكل عام".
وتأتي هذه المعلومات وسط تكهنات متزايدة بشأن موعد إنهاء بنك اليابان لسياسة أسعار الفائدة السلبية. تفقد حيازات السندات قيمتها إذا ارتفعت أسعار الفائدة، وتتوقع البنوك اليابانية أن تتكبد خسائر غير محققة متزايدة لمدة عام تقريبا بعد ارتفاع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، فإن بنك اليابان يقدر أن القيمة السوقية للسندات المتعثرة سوف تتحسن بعد بضع سنوات مع اقتراب موعد استحقاقها.
وفي الوقت نفسه، تتمكن البنوك من تحقيق الأرباح بسهولة في بيئة تشهد ارتفاع أسعار الفائدة. وبحسب بنك اليابان، فإن البنوك الكبرى سوف تشهد زيادة في صافي دخل الفائدة مباشرة بعد رفع أسعار الفائدة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)