وكان مكتب الاتصال بين الكوريتين، الذي أنشئ في عام 2018 على الجانب الكوري الشمالي من الحدود، رمزا للمصالحة في وقت من التفاؤل بشأن العديد من المشاريع التي تهدف إلى تخفيف التوترات بين الكوريتين.
لكن بيونج يانج فجرت مكتب الاتصال أمام كاميرات وسائل الإعلام الرسمية في 16 يونيو/حزيران 2020، بعد أن اشتكت من قيام منشقين بإسقاط منشورات داخل كوريا الشمالية، بحسب رويترز.
انفجر مكتب الاتصال بين الكوريتين في مدينة كايسونغ الحدودية (كوريا الشمالية) في هذه الصورة التي قدمتها وكالة الأنباء المركزية الكورية في 16 يونيو 2020.
وقال مسؤول كوري جنوبي إن الدعوى القضائية بشأن انفجار مكتب الاتصال، المرفوعة لدى محكمة منطقة سيول المركزية، هي أول دعوى قضائية ترفعها حكومة كوريا الجنوبية ضد كوريا الشمالية، وفقا لرويترز.
وقالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، التي تتولى الشؤون بين الكوريتين، إن الدعوى القضائية يجب أن تُرفع بحلول 16 يونيو/حزيران للامتثال للحد الأقصى الذي يبلغ ثلاث سنوات بموجب القانون الكوري الجنوبي.
وعندما سُئل عن إمكانية مشاركة كوريا الشمالية في أي عملية قانونية من هذا القبيل، قال مسؤول كوري جنوبي إنه لا يزال يتعين رفع دعوى قضائية في الوقت المحدد.
فشل إطلاق القمر الصناعي التجسسي لكوريا الشمالية.. ماذا قالت شقيقة الزعيم كيم جونج أون؟
وقدرت كوريا الجنوبية تكلفة المكتب المدمر والمبنى المجاور المكون من 15 طابقا والذي كان يقطنه مسؤولون كوريون جنوبيون بنحو 44.7 مليار وون (35 مليون دولار).
وقالت سيول إن تفجير بيونج يانج لمكتب الاتصال كان عملا يقوض الثقة وينتهك حقوق الملكية لكوريا الجنوبية وشعبها، بحسب رويترز.
ولم ترد حتى الآن أي معلومات حول رد فعل بيونج يانج على الخطوة الجديدة التي اتخذتها سيول.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)