وبحسب المقترح فإن المستفيدين هم: الأفراد والأسر وأصحاب المزارع والجمعيات التعاونية والتعاونيات والاتحادات التعاونية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الزراعة والغابات والثروة الحيوانية وتربية الأحياء المائية (المشار إليها فيما يلي بالمؤسسات الإنتاجية) التي تعاني من الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والآفات النباتية.
لكي تكون مرافق الإنتاج المتضررة مؤهلة للحصول على الدعم، يجب أن تستوفي جميع الشروط التالية: يجب ألا يكون الإنتاج مخالفًا للقوانين المتخصصة وإرشادات الإنتاج الزراعي للسلطات المحلية؛ الحصول على التسجيل الأولي والإعلان المعتمد من قبل اللجنة الشعبية على مستوى البلدية لتربية الماشية المركزة (المزارع، المزارع العائلية، التعاونيات) وشهادة تربية الأحياء المائية أو الحجر الصحي (إن وجدت)؛ تنفيذ الإجراءات الوقائية والاستجابة للكوارث الطبيعية والآفات النباتية بشكل كامل وسريع حسب تعليمات وتوجيهات الجهات المختصة والسلطات المحلية، ولكن لا تزال الأضرار تحدث.
تأثر الإنتاج الزراعي في هانوي بشدة بسبب العاصفة رقم 3/2024. الصورة: مينه فونج.
يتم تصنيف مستوى الدعم وفقًا لكل مجموعة أضرار محددة، بما في ذلك: دعم المحاصيل والغابات وتربية الأحياء المائية (بما في ذلك تربية الأحياء المائية والإنتاج وتربية السلالات المائية) والثروة الحيوانية التي ماتت أو اختفت بسبب الكوارث الطبيعية؛ وفي الوقت نفسه، يتم استكمال سياسات التأمين للأنواع غير المحددة بعد في البنود 1، 2، 3، 4، 5، المادة 5 من المرسوم رقم 09/2025/ND-CP المؤرخ 10 يناير 2025 الصادر عن الحكومة . وفي حالة تقديم الدعم على شكل بذور أو حيوانات أو مواد أخرى، فسيتم تحويل مستوى الدعم إلى ما يعادله نقداً بناءً على القيمة الفعلية في وقت الدعم.
وبناء على حساب تكاليف الدعم حسب مستويات الدعم، فإن التكلفة المقدرة لمرة واحدة لتنفيذ الدعم لاستعادة الإنتاج في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية والآفات النباتية تبلغ حوالي 392 مليار دونج.
وستلعب هذه السياسة، بمجرد إقرارها، دوراً هاماً في تعزيز مرونة القطاع الزراعي في هانوي، وتقليل الخسائر الاقتصادية، وإنشاء أساس متين لتنمية الإنتاج الزراعي المستقر، والتكيف بشكل أفضل مع المخاطر الطبيعية والأوبئة المستقبلية.
تعليق (0)