وفي تحذير تم تداوله هذا الأسبوع، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لاحظ مؤخرًا زيادة في ضحايا الابتزاز الذين يقولون إنهم استُهدفوا باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحرير صور طبيعية، مأخوذة من منشورات عبر الإنترنت أو رسائل شخصية أو محادثات فيديو، وتحويلها إلى إصدارات مزيفة.
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مبرمج استخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور إباحية مزيفة للأطفال. الصورة: ديلي ميل
ثم تُرسل الصور مباشرةً إلى الضحايا من قِبل جهات خبيثة للابتزاز أو التحرش الجنسي. وبمجرد نشرها، قد يواجه الضحايا تحديات كبيرة في منع استمرار مشاركة المحتوى المُتلاعب به، وكذلك إزالته من الإنترنت، وفقًا للتحذير.
وقالت الهيئة إن الصور بدت "حقيقية"، مشيرة إلى أن الأطفال كانوا مستهدفين أيضًا في بعض الحالات.
في فبراير/شباط، ألقت الشرطة في إسبانيا القبض على مبرمج كمبيوتر استخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور مروعة لإساءة معاملة الأطفال، فيما يُعتقد أنه أحد أول الاعتقالات من نوعها.
ولم يدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي في تفاصيل برامج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنشاء صور جنسية، لكنه أشار إلى أن التقدم التكنولوجي "يعمل بشكل مستمر على تحسين الجودة والتخصيص وإمكانية الوصول إلى إنشاء المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي".
إن تحرير الصور العادية لإنشاء صور إباحية يعد قديمًا تقريبًا مثل التصوير الفوتوغرافي نفسه، ولكن الانفجار الأخير لأدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر جعل العملية أسهل من أي وقت مضى.
في كثير من الأحيان لا يمكن التمييز بين الصور أو مقاطع الفيديو المزيفة والإصدارات الحقيقية. وفي الواقع، ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي المخصصة لإنشاء وتبادل الصور الجنسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويعتبر هذا أحد المخاطر العديدة التي يمكن أن يشكلها الذكاء الاصطناعي على المجتمع، والتي أبدى الخبراء قلقهم منها وحذروا منها مؤخرا.
هوانغ آنه (وفقًا لصحيفة ديلي ميل، رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)