وبحسب وزارة الإعلام والاتصالات، فإن قانون الصحافة يحتوي في الواقع على لوائح كاملة وواضحة ومفصلة إلى حد كبير، مما يخلق ظروفًا مواتية للأنشطة الصحفية، في حين يخلق ممرًا قانونيًا للوكالات والمنظمات والأفراد لفهم والتعاون ودعم وكالات الصحافة وعمل المراسلين.
ومع ذلك، وبعد أكثر من ست سنوات من التنفيذ، وفي سياق التطور القوي والسريع للعلوم والتكنولوجيا والاتصالات الحديثة، والذي أدى إلى متطلبات وطلبات أعلى في مجال الصحافة، فمن الضروري تطوير اللوائح القانونية لتعديلها وإدارتها على الفور وبشكل مناسب؛ وقد كشفت بعض أحكام قانون الصحافة عن بعض القيود والقصور، حيث فشلت في تلبية المتطلبات العملية للأنشطة الصحفية.
صورة توضيحية.
ومن هنا اقترحت وزارة الإعلام والاتصالات إعداد قانون لتعديل وإكمال عدد من مواد قانون الصحافة بستة سياسات.
السياسة 1، تطوير نموذج مجموعة صحفية بهدف تشكيل وكالات صحفية كبيرة ذات موارد كافية للعب دور قيادي، والعمل كركيزة أساسية في توجيه المعلومات.
السياسة 2: إن استكمال اللائحة الخاصة بنطاق عمل وكالات الأنباء يساهم في تعزيز فعالية الأنشطة الصحفية وضمان تنفيذها وفقاً للمبادئ والأهداف.
السياسة رقم 3: استكمال الضوابط اللازمة لتطوير المجلات العلمية بشكل صحي وسليم. تهدف السياسة إلى خلق بيئة جيدة لتطور المجلات العلمية الصحية والجادة؛ لا تتحول المجلات العلمية إلى مجرد صحف ومجلات عادية؛ التغلب على "خصخصة" الصحافة.
السياسة رقم 4، اللائحة الخاصة بإلغاء تراخيص تشغيل وكالات الأنباء. تهدف السياسة إلى ضمان جودة الأنشطة الصحفية، من خلال حصول وكالة الإدارة على الأدوات اللازمة للتعامل مع الحالات التي لا تكون فيها وكالات الصحافة مؤهلة للعمل وترتكب سوء سلوك؛ منع إمكانية وقوع الصحافة في حالة "الخصخصة".
السياسة رقم 5، إضافة شروط لمنح بطاقات الصحافة لتحسين جودة الصحفيين بهدف تعزيز بيئة صحفية شفافة ومهنية وإنسانية وتعزيز سمعة صناعة الصحافة.
السياسة رقم 6، استكمال الأنظمة الخاصة باستيراد المطابع. تهدف السياسة إلى تعزيز القدرة على تقييم المحتوى المستورد ومراقبة المعلومات لمؤسسات استيراد الصحافة؛ خلق بيئة شفافة لسوق استيراد الصحافة.
وبحسب وزارة الإعلام والاتصالات، فإن القانون الذي يعدل ويكمل عدداً من مواد قانون الصحافة، ينطلق من وجهة نظر مفادها أن الصحافة وسيلة هامة للإعلام، وأداة للدعاية، وسلاح أيديولوجي لحزبنا ودولتنا، ومنتدى للشعب.
ويجب أن تكون الصحافة تحت القيادة الشاملة والمباشرة للحزب، وتديرها الدولة، وتعمل في إطار القانون. ومن ثم، فإن التعديلات والمكملات السياسية يجب أن تهدف إلى ضمان قيادة الحزب وإدارة الدولة للصحافة؛ تعظيم الجوانب الإيجابية وتجاوز النقائص والعيوب في الأنشطة الصحفية؛ إن تطوير الصحافة يسير جنبًا إلى جنب مع الإدارة الجيدة للصحافة.
وفي الوقت نفسه، ضمان حقوق المواطنين في حرية الصحافة وحرية التعبير في الصحافة؛ وتضمن آلية التنفيذ عدم السماح لأحد بإساءة استخدام حرية الصحافة وحرية التعبير في الصحافة لانتهاك مصالح الدولة والحقوق والمصالح المشروعة للمنظمات والأفراد.
ضمان جدوى اللوائح، وخلق الظروف لتطور الصحافة بما يتوافق مع اتجاهات التنمية في سياق الثورة الصناعية 4.0 والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فيتنام؛ تعزيز إصلاح الإجراءات الإدارية، وتعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات في إدارة الصحافة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)