يتم عرض مئات من عينات الصيد الكلاسيكية والحديثة في متحف أدوات الصيد بجامعة نها ترانج، مما يجذب ليس فقط الطلاب ولكن أيضًا السياح.
سافرت أجيال عديدة من المحاضرين والطلاب في جامعة نها ترانج إلى العديد من المناطق النائية لجمع واستعادة أدوات الصيد القديمة التي لم تعد متوفرة أو نادراً ما نراها في صناعة صيد الأسماك في فيتنام، إلى جانب التحف الحديثة لصيد الأسماك، لإنشاء متحف أدوات الصيد التابع لمعهد علوم وتكنولوجيا مصايد الأسماك التابع للجامعة.
أكثر من 100 عينة نادرة في متحف أدوات الصيد
وبحسب المحاضرين، قامت جامعة نها ترانج منذ عام 2007 بتحويل معرض أدوات الصيد إلى متحف بمساحة تقترب من 500 متر مربع، مما أضاف العديد من القطع الأثرية لمجموعات الزوار لزيارتها والإعجاب بها.
نموذج ميداني مع معدات الصيد حسب المنطقة
وقال مدير المتحف السيد نجوين فيت هونغ إن العينات مقسمة إلى خمس مجموعات: معدات الصيد المغلقة، ومعدات الصيد المرشحة، ومعدات الصيد الساحبة، ومعدات الصيد الثابتة، ومعدات الصيد المحاصرة ومعدات الصيد.
وأشار السيد هونغ إلى صنارة الصيد المصنوعة من الخيزران، وقال: "يبدو الأمر بسيطًا، لكن الأمر استغرق شهرًا كاملاً لإنشاء هذا النموذج. إنها أداة صيد شائعة في الشمال تُستخدم لصيد الأنواع المائية في الأماكن التي لا تكون فيها المياه عميقة جدًا، والآن لا يستخدمها أحد تقريبًا. للحصول على هذه العينة، كان علينا الذهاب إلى ثاي بينه لرؤية العينة الأصلية وتسجيل عملية الصيد بأكملها التي قام بها الناس".
وبحسب السيد هونغ، فإن بناء متحف هو بمثابة بناء للثقافة، وبالتالي فإن الصعوبة تكمن في العمل الجاد المتمثل في البحث. بعض العينات لم تعد متوفرة، ومع ندرة الموارد، أصبح ترميمها صعبا.
تعليق (0)