التأثير على أمن الطاقة والتنمية الاقتصادية
في الرابع من يناير، أشارت هيئة التفتيش الحكومية إلى أوجه قصور في شراء وبيع البترول من قبل الشركات الرئيسية، مما تسبب في تعطيل نظام تداول البترول.
وبحسب نتائج التفتيش فإن التزام ومسؤولية تجار البترول الرئيسيين هو تنفيذ إجمالي إمدادات البترول المخصصة من قبل وزارة الصناعة والتجارة سنويًا وتحقيق استقرار السوق عند الضرورة، إلا أن شركات تجارة البترول الرئيسية تشتري وتبيع البترول من بعضها البعض.
ويؤدي هذا إلى حالة يصبح فيها تجار الجملة موزعين، يشترون ويبيعون من خلال وسطاء، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف التوزيع. وعلى وجه الخصوص، عملت شركة نام فوك للاستثمار المساهمة كوسيط في شراء وبيع البنزين، للاستفادة من فروق الأسعار التي تصل إلى أكثر من 2 مليار دونج.
خلال السنوات الخمس الماضية، تبادل بعض كبار تجار النفط الخام فيما بينهم للاستفادة من الخصومات، ووصل فارق السعر إلى 9,770 مليار دونج. ومنذ ذلك الحين، انخفضت خصومات الوكلاء ومتاجر التجزئة، ولم يتبقَّ أي رصيد من الخصومات.
"وهذا أحد الأسباب التي تجعل الوكلاء ومتاجر التجزئة يتكبدون الخسائر ويتوقفون عن البيع، مما يسبب اضطرابات في إمدادات السوق، مما يؤثر بشكل مباشر على المستهلكين وأمن الطاقة والتنمية الاقتصادية"، كما جاء في استنتاجات التفتيش.
الإدارة غير العادلة وغير الفعالة
وفي معرض بيانها عن المسؤولية عن عدم كفاية استيراد البترول، قالت هيئة التفتيش الحكومية إن وزارة الصناعة والتجارة هي الوكالة التي تنسق حجم البترول المستورد والمصدر الإجمالي للبترول لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي للبترول.
ولكن هذه الوزارة لا تقوم بتوجيه وإدارة التجار الرئيسيين في استيراد البترول على أساس ربع سنوي، مما يؤدي إلى عدم وجود خطة عامة أو تقدم للإدارة.
كثير من التجار لا يستوردون البنزين، ولا يقدمون أسباباً واضحة أو الأسباب غير مناسبة، والوقت لإرسال التقارير أبطأ من المحدد، لكن جميعها معتمدة من قبل وزارة الصناعة والتجارة.
ومن الجدير بالذكر أن استنتاجات التفتيش حددت أيضًا أن التجار الرئيسيين لديهم نفس الدور، ولكن بسبب الافتقار إلى الإدارة والتشغيل الموضوعي والعادل لوزارة الصناعة والتجارة، فإن بعض التجار الرئيسيين يضطرون إلى أداء مهام بعض التجار الرئيسيين الآخرين. ونتيجة لذلك، يفشل العديد من التجار في أداء واجباتهم بالكامل عندما يكون ذلك مطلوبًا. على سبيل المثال، تعيين 10 تجار رئيسيين لاستيراد مخرجات إضافية، في حين أن هناك إجمالي 32 تاجرًا رئيسيًا يقومون بالاستيراد.
«يُظهر هذا أنه في الحالات التي تكون فيها الحاجة ماسة لتوريد البترول، تكون إدارة وزارة الصناعة والتجارة لاستيراد وتصدير البترول غير فعّالة. وهذا أحد أسباب انقطاع إمدادات البترول»، حسبما جاء في نتيجة التفتيش.
وذكرت هيئة التفتيش الحكومية أن وزارة الصناعة والتجارة تعاني من سوء الإدارة ونقص التفتيش والرقابة ولم تعالج الوضع بصرامة أو تصححه على الفور مما أدى إلى تطورات معقدة في أنشطة تجارة البترول والعديد من الأنشطة التجارية غير القانونية وانتهاكات المبادئ المنصوص عليها في المرسوم رقم 83 بشأن تجارة البترول.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)