Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

ما وراء "التصعيد" الروسي في إنتاج المعدات العسكرية؟

Người Đưa TinNgười Đưa Tin06/03/2024

[إعلان 1]

ورغم مواجهة العقوبات الدولية، شهدت صناعة الدفاع الروسية زيادة ملحوظة في إنتاج المركبات القتالية والمعدات العسكرية خلال العام الماضي، حيث سلمت أكثر من 1500 دبابة و22 ألف طائرة بدون طيار للقوات المسلحة في البلاد.

وأظهر التقرير السنوي لوزارة الدفاع الروسية زيادة كبيرة في المعدات العسكرية، بما في ذلك أكثر من 2200 مركبة قتالية مدرعة، و1400 مركبة صاروخية ومدفعية، وأكثر من 12 ألف مركبة بعجلات، بما في ذلك 1400 مدرعة، بحسب وكالة أنباء تاس الرسمية.

وقال بخان أوزدوييف، المدير الصناعي لشركة روس تك الروسية للدفاع، إن إنتاج الأسلحة زاد بمقدار يتراوح بين 2 و10 مرات، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن الجدير بالذكر أن إنتاج قذائف المدفعية ارتفع بشكل حاد في عام 2023، مع توقعات باستمرار هذا الاتجاه في عام 2024.

وبحسب مجلة "أرمي ريكومينشن"، فإن "الزيادة" في القدرة الإنتاجية هي نتيجة لسلسلة من التوسعات الاستراتيجية والتحسينات في الصناعة، بما في ذلك توسيع القوى العاملة إلى حوالي 3.5 مليون شخص، وتوسيع نموذج العمل بنظام المناوبات، وإيقاظ القدرة الإنتاجية "الخاملة" في روسيا.

ويأتي جزء كبير من هذه الزيادة من تجديد وتحديث المركبات القتالية الحالية، بدلاً من بناء مركبات جديدة.

لكن المحللين يرون أيضا أن هذا بمثابة رد مباشر من جانب روسيا على الخسائر المستمرة في المعدات الثقيلة في الصراع في أوكرانيا، وهو ما يعكس طبيعة الحرب المطولة والمستنزفة.

الحفاظ على ميزة المعدات

وتعد توجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بتعزيز الإنتاج الدفاعي أحد الإجراءات الرامية إلى مواجهة موجة إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا والتخفيف من تأثير العقوبات الاقتصادية الشاملة ضد روسيا.

ورغم عدم الكشف عن أحجام الإنتاج المحددة، فإن النمو الذي لاحظه أوزدوييف من شركة روس تك، إلى جانب الوثائق التي اطلعت عليها وكالة تاس، يظهر تصميم موسكو على تعزيز قدراتها العسكرية وسط الصراع المستمر.

ويأتي جزء كبير من هذه الزيادة في الإنتاج من تجديد وتحديث المركبات القتالية الموجودة في المخزون، بدلاً من بناء مركبات جديدة. على سبيل المثال، كانت غالبية الدبابات القتالية الرئيسية التي أنتجتها روسيا العام الماضي نماذج مجددة.

ورغم هذه الجهود، تشير تقارير الاستخبارات الدفاعية البريطانية إلى أن صناعة الدفاع الروسية لا تزال غير قادرة على تلبية الاحتياجات التشغيلية للقوات المسلحة التي تقاتل في أوكرانيا بشكل كامل. ومع ذلك، فمن المؤكد أن روسيا ستحافظ على تفوقها العسكري الكبير على أوكرانيا طوال عام 2024.

وفي تطور ملحوظ، زار الرئيس بوتن شركة "أورال فاغون زافود"، وهي منشأة رئيسية لتصنيع المركبات المدرعة تقع في مدينة نيجني تاجيل في منطقة سفيردلوفسك، منطقة الأورال، في منتصف الشهر الماضي.

العالم - ما وراء

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يزور مصنع أورال فاغون زافود في مدينة نيجني تاجيل، منطقة سفيردلوفسك ، 15 فبراير 2024. الصورة: الغارديان

وتسلط الزيارة - التي تتزامن مع تسليم الدفعة الأخيرة من دبابات T-90M Proryv للجيش الروسي - الضوء على التركيز المكثف للعملاق الأوراسي على تعزيز قدراته العسكرية.

وأشاد بوتن بالعمال الذين حققوا ما وصفه بزيادة قدرها خمسة أضعاف في إنتاج الدبابات منذ بداية الصراع في أوكرانيا، مؤكدا على الأهمية الاستراتيجية لمصنع أورال فاغون زافود في المجمع الصناعي العسكري الروسي.

ومع ذلك، لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للدبابات T-90M التي تم تسليمها للقوات الروسية، حتى مع أن الصور التي نشرها الكرملين تشير إلى أن الاستعدادات جارية لدفعة جديدة يمكن نشرها "على الفور".

وتشير زيارة الزعيم الروسي أيضًا إلى الرد الحازم من جانب الكرملين على التحديات العسكرية المستمرة في أوكرانيا مع دخول الصراع عامه الثالث.

ويرى المحللون أيضًا أن زيادة الإنتاج الدفاعي هي استجابة مباشرة من روسيا للخسائر المستمرة في المعدات الثقيلة في الصراع مع أوكرانيا، مما يعكس طبيعة الحرب المطولة والاستنزافية.

بفضل تاريخها في إنتاج أكثر من 100 ألف مركبة عسكرية، فإن التحركات الأخيرة لشركة أورال فاغون زافود تُظهر التزام روسيا الثابت بالحفاظ على ميزة تنافسية في ساحة المعركة، على الرغم من التطورات المعقدة للصراع في أوكرانيا.

نهج أوسع

ولمعالجة الخسائر الكبيرة في الدبابات الحديثة في ساحة المعركة الأوكرانية، نشرت روسيا بشكل نشط الدبابات القديمة من الحقبة السوفيتية، بما في ذلك نماذج T-54 وT-55 وT-62، مدعومة بترقيات لتحسين فعالية القتال.

وتشير التقارير إلى أن روسيا فقدت أكثر من 3000 دبابة منذ بدء الحرب قبل أكثر من عامين، مما أجبر البلاد على السحب من مخزونها الضخم من المركبات المدرعة القديمة للحفاظ على القدرة العملياتية العسكرية.

وقد سلطت الاستخبارات البريطانية ومحللون دفاعيون آخرون الضوء على هذه الاستراتيجية باعتبارها جزءا من نهج روسي أوسع للحفاظ على تفوقها في المعدات العسكرية على أوكرانيا على الرغم من أوجه القصور في جودة هذه الدبابات القديمة.

تم إنتاج الدبابات T-54 وT-55 لأول مرة في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين ودخلت الخدمة في عام 1958، وتم سحبها من المخازن وتجديدها لنشرها في الخطوط الأمامية.

العالم - ما الذي يخفيه

دبابات روسية من طراز T-62 تظهر على الجبهة الجنوبية الأوكرانية، أكتوبر/تشرين الأول 2022. الصورة: Getty Images

على الرغم من أن هذه الدبابات أصبحت قديمة من الناحية التكنولوجية، إلا أنها لا تزال توفر بعض الفائدة في ساحة المعركة، وخاصة في مواقف محددة مثل الحرب غير المتكافئة أو في الأدوار الدفاعية حيث قد تكون حدودها أقل وضوحا.

وعلى الرغم من تصميمها الأبسط والأقدم، فإن هذه الدبابات تُستخدم للتعويض عن الخسائر الفادحة التي تتكبدها النماذج الأكثر تقدماً، وهو ما يعكس قدرة روسيا على دعم العمليات العسكرية لفترات طويلة من خلال الأعداد الكبيرة.

كما تم تطوير ونشر دبابة T-62، وهي دبابة أخرى من الحقبة السوفييتية تم تقديمها لأول مرة منذ أكثر من ستة عقود، في الصراع. وتشمل هذه الترقيات دمج مشاهد التصوير الحراري الحديثة، وشفرات الجرافة للمهام الهندسية، وفي بعض الحالات الدروع التفاعلية المتفجرة (ERA) لتعزيز قدراتها الدفاعية.

ورغم هذه التحسينات، لا تزال هناك مخاوف بشأن ضعف دبابة T-62 أمام الأسلحة الحديثة المضادة للدبابات، بسبب عدم وجود نظام ERA في بعض النماذج والتحديات التي تواجهها ضد الأسلحة المتقدمة التي يزودها حلفاء الغرب لأوكرانيا.

ويمثل نشر هذه الدبابات القديمة، بما في ذلك النسخ المطورة من دبابات T-62، جهوداً من جانب روسيا للتعويض عن خسائرها الكبيرة في الدروع وتعديل استراتيجيتها العسكرية بما يتناسب مع متطلبات العمليات العسكرية الجارية.

باختصار، يؤكد نشر وتحديث الدبابات T-54 وT-55 وT-62 على الاستراتيجية العسكرية الأوسع نطاقاً التي تنتهجها روسيا في أوكرانيا، والتي تتمثل في الاستفادة من احتياطياتها الوفيرة من المركبات المدرعة القديمة للحفاظ على القدرة القتالية.

وفي حين تعكس هذه الجهود نهجاً عملياً للتعويض عن خسائر المعدات، فإنها تسلط الضوء أيضاً على التحديات التي تواجهها روسيا في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والديناميكيات المتطورة للصراع .

مينه دوك (وفقًا لتقدير الجيش، نيوزويك)


[إعلان 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

العرض العسكري الروسي: زوايا "سينمائية تمامًا" أذهلت المشاهدين
شاهد أداءً مذهلاً للطائرات المقاتلة الروسية في الذكرى الثمانين ليوم النصر
كوك فونج في موسم الفراشات - عندما تتحول الغابة القديمة إلى أرض خيالية
ماي تشاو تلامس قلب العالم

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج