واقترح عضو مجلس الأمة أن يتم تجهيز المباني السكنية الحالية بخزان مياه أو نظام صنابير مياه وأنابيب وفوهات رش للتعامل مع حوادث الحرائق.
ناقش مجلس الأمة في جلسته يوم الأحد الموافق الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، عدداً من البنود مع اختلاف الآراء في مشروع قانون الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ والإغاثة. واستشهد النائب نجوين لام ثانه (وفد نجوين التايلاندي) بالواقع الأخير المتمثل في العديد من الحرائق التي تنطوي على دوائر كهربائية قصيرة ولحام، وتشمل حانات الكاريوكي ونوادي الرقص، واقترح أن يتم مراجعة هذه القضايا عن كثب لضمان الوقاية من الحرائق ومكافحتها.
وقال السيد ثانه إن الحرائق تحدث في كثير من الأحيان في المنازل الموجودة في الأزقة الصغيرة والشقق الشاهقة، ومع معدات مكافحة الحرائق الحالية، من الصعب للغاية الوصول إلى الحرائق وإخمادها. ولذلك، من الضروري دراسة مصدر المياه المستخدمة في مكافحة الحرائق بعناية أكبر، لأننا في الواقع لا نصل حاليًا إلا إلى مصدر مياه منفصل من البرك والأنهار والبحيرات لمكافحة الحرائق. وفي الوقت نفسه، لا تتوفر إمكانية الوصول إلى مصادر المياه للأسر من أعلى إلى أسفل للتعامل مع قضايا مكافحة الحرائق بمرونة وسرعة.
واقترح السيد ثانه أن تقوم المباني السكنية الحالية بترتيب خزان مياه أو نظام من صنابير المياه والأنابيب وفوهات الرش للتعامل مع حوادث الحرائق. وفي الوقت نفسه، من الضروري استغلال مصادر المياه الموجودة في المنازل، وترتيب صنابير مياه احتياطية إضافية وأجهزة رش لمعالجة المياه في الوقت المناسب.
كما أعرب المندوب فو هونغ لوين (وفد هونغ ين) عن قلقه واقترح إضافة تدابير الوقاية من الحرائق إلى الشقق الشاهقة لأن العديد من الشقق الشاهقة تم استخدامها لفترة طويلة ولديها بنية تحتية متدهورة، مما يجعلها عرضة للحريق والانفجار.
وبحسب السيدة لوين، فإن الشقق الشاهقة هي مناطق ذات كثافة سكانية عالية مع ارتفاع خطر الحرائق والانفجارات. تم بناء العديد من المباني السكنية الشاهقة منذ فترة طويلة، وخلال الاستخدام، تعرضت الأنظمة التقنية للتلف أو الإصلاح، مما أدى إلى عدم ضمان الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ وأعمال الإغاثة. لذلك، من الضروري وضع لوائح على نظام المرور المؤدي إلى المباني السكنية الشاهقة لضمان وصول سيارات الوقاية من الحرائق ومكافحة الحرائق والإنقاذ والطوارئ المتخصصة على الأقل عند حدوث حريق أو انفجار لتقليل الأضرار التي تلحق بالأشخاص والممتلكات.
وأكدت السيدة لوين أن مهارات الهروب هي مهارة أساسية مهمة بشكل خاص للأشخاص في أي حريق. لذلك، من أجل حماية نفسك ومن حولك، وتقليل الخسائر، والتنسيق بشكل جيد مع قوات الإنقاذ عند حدوث الحرائق والانفجارات، يجب على وكالة الصياغة دراسة واستكمال لوائح أكثر تفصيلاً وتحديداً بشأن مهارات الهروب.
وبناءً على ذلك، يتم استكمال مسؤوليات المدربين والمدعومين في مجال الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ والإسعافات الأولية من خلال التدريب المنتظم والرعاية والممارسة على المستويات الشعبية والنجوع والقرى والمجموعات السكنية والأسر. وأضافت السيدة لوين "يهدف هذا إلى ضمان ألا تتوقف مهارات الهروب عند تزويد الناس بالنظرية والمعرفة، بل يجب أن تصبح رد فعل طبيعي لكل مواطن عند حدوث أي حريق أو انفجار، كبيرًا كان أم صغيرًا".
في هذه الأثناء، اقترح النائب نجوين فان مانه (وفد فينه فوك) النظر في إضافة بند ينص على أن اللجنة الشعبية على مستوى البلدية مسؤولة عن إبلاغ قائمة الوكالات والمنظمات التابعة لقوات الوقاية من الحرائق ومكافحة الإنقاذ، ووكالة الشرطة في البلدية، إلى جانب أرقام الخط الساخن وعناوين الاتصال حتى يعرف الناس ويختارون أقرب مكان للإبلاغ عن الحرائق والإنقاذ والإنقاذ في حالة الحاجة.
أثار المندوب تران دينه تشونغ (وفد دا نانغ) قضية مفادها أن أعمال البناء أثناء عملية البناء يجب أن تضمن شروط الوقاية من الحرائق ومكافحتها، لكن المشروع لم يحدد مسؤوليات الأطراف ذات الصلة. ولذلك، فمن الضروري استكمال مسؤوليات الوقاية من الحرائق ومكافحتها للأطراف المشاركة في عملية البناء، بما في ذلك: أصحاب المنشآت، والأفراد، ووحدات البناء، ومستشاري الإشراف، ومقيمي التصميم.
[إعلان 2]
المصدر: https://daidoanket.vn/de-nghi-nghien-cuu-phuong-an-dung-nuoc-cua-nguoi-dan-o-chung-cu-de-chua-chay-10293574.html
تعليق (0)