طلب نائب رئيس الوزراء بوي ثانه سون من الوزارات والفروع والمحليات تعزيز "ثقافة التنفيذ" للالتزامات والاتفاقيات مع الشركاء، وبالتالي تقديم مساهمات كبيرة في تنمية البلاد بشكل عام والمحليات بشكل خاص.
في صباح يوم 3 يناير، ترأس نائب رئيس الوزراء بوي ثانه سون، في مقر الحكومة، الاجتماع الختامي لعام 2024 لآلية مراجعة وحث تنفيذ الالتزامات واتفاقيات التعاون الموقعة والمذكورة في أنشطة الشؤون الخارجية رفيعة المستوى منذ بداية فترة المؤتمر الثالث عشر للحزب.
وحضر الاجتماع رؤساء لجنة العلاقات الخارجية المركزية ومكتب الرئيس ولجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية ورؤساء الوزارات والهيئات المركزية.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء بوي ثانه سون أن الحكومة تعمل دائمًا على تعزيز "ثقافة التنفيذ" والروح الحازمة في تنفيذ المهام؛ إن عمل مراجعة وحث تنفيذ الالتزامات والاتفاقيات ومشاريع التعاون الموقعة والمذكورة في أنشطة الشؤون الخارجية رفيعة المستوى يمثل أولوية وعزمًا كبيرًا للحكومة وجميع القادة الرئيسيين وكبار القادة في بلدنا.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن التفاوض والتوقيع على الالتزامات والاتفاقيات يعد جهدا كبيرا من الوزارات والفروع والمحليات، ولكن هذه ليست سوى البداية، والمهم هو تنفيذ الالتزامات والاتفاقيات بشكل فعال لتحقيق المنافع لكل من بلدنا وشركائنا، وتقديم مساهمات كبيرة في تنمية البلاد والمحليات.
واقترح نائب رئيس مجلس الوزراء أن يركز الاجتماع على: تقييم فعالية آلية اجتماع المراجعة، وحث على تنفيذ الالتزامات والاتفاقيات الموقعة منذ إنشائها، ومن ثم اقتراح التدابير الكفيلة بتحسين فعالية هذه الآلية؛ وفي الوقت نفسه، اقتراح التدابير والحلول بشكل استباقي لإزالة الصعوبات والعقبات في تنفيذ اتفاقيات ومشاريع التعاون المحددة مع الشركاء.
بالنيابة عن الوكالة المنسقة لآلية اجتماع المراجعة والحث، قدم نائب وزير الخارجية الدائم نجوين مينه فو تقريرًا موجزًا عن مراجعة وحث تنفيذ الالتزامات والاتفاقيات ومشاريع التعاون الموقعة، مسلطًا الضوء على النتائج البارزة منذ إنشاء الآلية في أبريل 2024.
واتفق ممثلو الوزارات والفروع على أن إنشاء وصيانة آلية المراجعة والإشراف ساهم في رفع مستوى الوعي لدى كافة المستويات والفروع والمحليات بمسؤولياتها والتزاماتها لتنفيذ الالتزامات والاتفاقيات الدولية الموقعة بشكل كامل، وبالتالي تحويل أطر التعاون مع الشركاء إلى واقع وتحسين فعالية الشؤون الخارجية والتكامل الدولي.
وأشار التقرير أيضاً إلى عدد من القيود والنواقص في عملية التنفيذ، مشيراً بوضوح إلى أسباب المشاكل والصعوبات المرتبطة بها، بما في ذلك تحديث التقدم المحرز في تنفيذ الالتزامات والاتفاقيات الموقعة، والذي لم يكن في بعض الأحيان متوافقاً عن كثب مع الوضع الفعلي، وكان هناك أيضاً "تأخير". إن التنسيق وتبادل المعلومات بين الوزارات والفروع والمحليات لا يتم بشكل سلس ومتزامن.
وفي ختام الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء بوي ثانه سون أن اقتراح وتوقيع الالتزامات والاتفاقيات ومشاريع التعاون خلال أنشطة الشؤون الخارجية الرفيعة المستوى يعد دليلاً واضحاً على نجاح أنشطة الشؤون الخارجية الرفيعة المستوى، ويؤكد بوضوح دور الشؤون الخارجية في تعبئة الموارد الدولية لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن عام 2025 هو العام الأخير لتنفيذ الأهداف والسياسات والمبادئ التوجيهية التي وضعها المؤتمر الثالث عشر للحزب والتحضير للمؤتمر الرابع عشر للحزب. إن التوقيع على الالتزامات والاتفاقيات ومشاريع التعاون مع الشركاء وتنفيذها أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي الآونة الأخيرة، زاد عدد الالتزامات والاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها أثناء أنشطة الشؤون الخارجية بشكل سريع.
وقد عملت آلية المراجعة والإشراف في البداية على نشر "ثقافة التنفيذ" في الوزارات والهيئات والمحليات؛ كما كانت الحكومة أكثر تصميما وعدوانية في حث الوزارات والفروع والمحليات على تنفيذ الالتزامات والاتفاقيات.
وعلى هذا الأساس اقترح نائب رئيس الوزراء أنه في عام 2025، ستواصل الوزارات والهيئات والمحليات تعزيز روح المبادرة والحاسمة في مراجعة وتنفيذ الالتزامات والاتفاقيات في نطاق الوظائف والمهام الموكلة إليها وتقديم تقارير دورية إلى الحكومة؛ التغلب بشكل استباقي على العيوب والمشاكل المذكورة في التقرير؛ تسريع تكليف المهام لتنفيذ الالتزامات والاتفاقيات فور توقيعها؛ ضمان الاستمرارية في مراجعة وتنفيذ الالتزامات الموقعة أثناء عملية تبسيط الجهاز.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baotainguyenmoitruong.vn/de-cao-van-hoa-thuc-thi-cac-cam-ket-thoa-thuan-voi-cac-doi-tac-385307.html
تعليق (0)