يعد مفهوم "محو الأمية الرقمية" مصطلحًا جديدًا، نشأ من المتطلبات العملية لعملية التحول الرقمي الشامل في البلاد. كان "التعليم الشعبي" في السنوات الأولى للثورة يهدف إلى القضاء على الأمية لدى الناس، بينما يهدف "التعليم الشعبي الرقمي" اليوم إلى القضاء على الأمية حول التكنولوجيا والمهارات الرقمية، ومساعدة الجميع على الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية واستخدامها وتطبيقها في التعلم والعمل والحياة.
وبناء على ذلك، تركز الحركة على نشر المعرفة والمهارات في استخدام الأجهزة التكنولوجية، وتطبيق الخدمات العامة عبر الإنترنت، والمشاركة في التجارة الإلكترونية، وتأمين المعلومات الشخصية على الإنترنت، وزيادة الوعي بالفضاء الإلكتروني الآمن. يشمل المستفيدون جميع الأشخاص الذين يرغبون في التعلم، مع إعطاء الأولوية بشكل خاص للمجموعات الضعيفة مثل كبار السن والأقليات العرقية والعمال اليدويين.
منذ بداية شهر مارس 2025، نظم اتحاد شباب فيتنام في المقاطعة العديد من الحملات، ونفذ أنشطة مباشرة لنشر المهارات الرقمية لأكثر من 500 شخص في المقاطعة. يتم تنظيم الفصول الدراسية بشكل مرن في المنازل الثقافية بالقرية والمدارس والأماكن المجتمعية، مما يساعد الناس على الوصول بسهولة إلى مدربي الشباب وممارستهم والتفاعل المباشر معهم.
وفي الوقت نفسه، انضمت اتحادات الشباب في المناطق والمدن والوحدات التابعة لها في وقت واحد، حيث تم نشر العديد من الأنشطة الدعائية والتوجيه بالمهارات الرقمية لأكثر من 2000 شاب وشاب. تم تصميم المحتوى ليكون بسيطًا وسهل الفهم وسهل التطبيق، مثل: تعليمات استخدام VNeID، والتسجيل في الخدمات العامة، وتعلم كيفية البيع على منصات التجارة الإلكترونية، واستخدام المحافظ الإلكترونية، وتحديد الأخبار المزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز ما يميز هذه الحركة هو توجيه الجمعية الإقليمية للجمعيات التابعة لها بتشكيل فرق "التعليم الشعبي الرقمي" في كل قاعدة للجمعية. يتألف كل فريق من شباب يتمتعون بالمعرفة الجيدة والمهارات التكنولوجية، وهم بمثابة مرشدين ورفاق لمساعدة الناس على التعرف على الأجهزة الرقمية والفضاء الإلكتروني. لقد قام العديد من الشباب بمشاركة المعرفة بشكل استباقي، وتنظيم فصول دراسية صغيرة في المنزل، والاستفادة من وقت فراغهم لدعم المجتمع.
قالت السيدة تاي ثي هوان، نائبة الرئيس الدائم لاتحاد شباب فيتنام في المقاطعة: "إن تطبيق مبادرة "التعليم الرقمي للشعب" لا يُسهم فقط في تضييق الفجوة الرقمية بين المناطق، بل يُعزز أيضًا الدور الريادي والإبداعي للشباب في عصر التكنولوجيا. ونعتبر هذه المبادرة مهمةً أساسيةً ومتواصلةً خلال الفترة 2025-2027، وسنواصل توسيع نطاق الصفوف الدراسية وتحسين جودتها لمساعدة الناس على استخدام التكنولوجيا بفعالية وأمان."
ولم تتوقف الجمعية الإقليمية عند تعميم مهارات استخدام المعدات، بل قامت أيضًا بنشر الجمعيات التابعة لها على جميع المستويات لتشكيل فرق لتوجيه الأشخاص حول كيفية إجراء المعاملات الإلكترونية والبحث عن المعلومات الطبية والإدارية وتطبيق البرامج الزراعية اعتمادًا على خصائص كل منطقة. وخاصة في المناطق الجبلية حيث البنية التحتية محدودة، يعمل الشباب أيضًا كـ "فنيين متنقلين"، حيث يساعدون الأشخاص في تثبيت البرامج واستكشاف مشكلات المعدات وإصلاحها.
ومن الواضح أن حركة "التعليم الرقمي للجميع" تبعث تدريجيا حياة جديدة في المجتمع. لقد خلقت المشاركة الحماسية للشباب تأثيرًا إيجابيًا، مما ساهم في تحسين المعرفة التكنولوجية لدى الناس، وتشكيل عادة استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل استباقي وفعال تدريجيًا.
وفي الفترة المقبلة، سيواصل اتحاد شباب فيتنام في المقاطعة توجيه جميع مستويات الجمعية لتوسيع نطاق الفصول الدراسية، وتنويع أشكال الاتصال، والتنسيق مع شركات التكنولوجيا والمدارس والوكالات الحكومية لإنشاء شبكة دعم مستدامة. ولا تساهم هذه الأنشطة في بناء مجتمع رقمي ومواطنين رقميين فحسب، بل تؤكد أيضًا على الدور المهم لشباب كون توم في التحول الرقمي الوطني.
[إعلان 2]
المصدر: https://baodaknong.vn/kon-tum-hoi-lhtn-viet-nam-tinh-day-manh-viec-lan-toa-phong-trao-binh-dan-hoc-vu-so-250195.html
تعليق (0)