وفي حديثها في قاعة الاجتماع، أعربت المندوبة دانج ثي مي هونغ، نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة نينه ثوان، عن موافقتها الشديدة على التقرير رقم 665 المؤرخ 24 أكتوبر 2023 بشأن نتائج استقبال المواطنين ومعالجة الالتماسات والإشراف على تسوية الشكاوى والإدانات المرسلة إلى الجمعية الوطنية من 1 أغسطس 2022 إلى 31 يوليو 2023 من قبل اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية المقدمة إلى الجمعية الوطنية.
أعربت المندوبة دانج ثي مي هونغ عن موافقتها الكبيرة على تعليقات التقرير: "من خلال تنفيذ عمل عريضة الشعب، تم عكس العديد من القضايا الملحة والبارزة في المجتمع، والصعوبات والعقبات في تنفيذ السياسات والقوانين في الممارسة العملية على الفور لاقتراح وكالات مختصة للدراسة والنظر فيها وحلها؛ تم حل العديد من الحالات المعقدة والمزدحمة بشكل كامل من قبل الوكالات المختصة، مما عزز ثقة الشعب في الحزب والدولة وأظهر دور ومسؤولية وكالات الجمعية الوطنية، ووفد الجمعية الوطنية أمام الناخبين والشعب.
وتحدثت المندوبة دانج ثي مي هونغ، نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة نينه ثوان، في قاعة الاجتماع.
علاوة على ذلك، يعكس التقرير بوضوح النتائج المحققة، والنقائص والقيود لكل مهمة لكل موضوع؛ الأرقام محددة تماما. ومع ذلك، لحل القيود والصعوبات المذكورة في التقرير، لا يوجد سوى التوصيات والمقترحات. في تقرير التحقق رقم 2278 المؤرخ 21 أكتوبر 2023 للجنة القانونية للتحقق من تقرير الحكومة بشأن استقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى الإدارية والتنديدات في عام 2023، في الصفحة 13، تم تقييم ما يلي: "بعض القيود والنقائص والأسباب هي مشاكل موجودة منذ سنوات عديدة وقد تم ذكرها في تقارير الحكومة في السنوات السابقة، وأشارت إليها اللجنة القانونية في تقارير التحقق السنوية ولكن لم يتم التغلب عليها تمامًا حتى الآن". وفي هذا الصدد، قدمت اللجنة القانونية أيضًا أدلة محددة للغاية في الملاحق المرفقة بالتقرير. وأعربت المندوبة دانج ثي مي هونغ عن رأيها قائلة: "بصراحة، أشعر بقلق بالغ إزاء هذا القيد".
ولذلك، تأمل النائبة دانج ثي مي هونغ أن تصدر الجمعية الوطنية قراراً ينص على مهام محددة من أجل حل أوجه القصور والقيود التي تمت الإشارة إليها، ولكن طال أمد حلها وبطء حلها، على وجه السرعة وبشكل شامل، للمساهمة في تحسين جودة وفعالية استقبال المواطنين، ومعالجة الالتماسات والرسائل، والإشراف على تسوية شكاوى المواطنين وتنديداتهم. وهذا يشكل أيضًا الأساس لنواب مجلس الأمة وأجهزة مجلس الأمة والمواطنين لإتاحة الفرصة لهم للتركيز على متابعة تنفيذ المهام المحددة للمواضيع التي أسندتها إليهم مجلس الأمة. وبناء على ذلك، يقترح أيضاً تعديل قرارات اللجنة الدائمة لمجلس الأمة بشأن تنظيم استقبال المواطنين ومعالجة العرائض والرسائل، والإشراف على معالجة العرائض والشكاوى والتبليغات لأجهزة مجلس الأمة والأجهزة التابعة للجنة الدائمة لمجلس الأمة ووفود مجلس الأمة ونواب مجلس الأمة. وأشار التقرير أيضاً إلى ثلاثة قرارات: قرار رقم 288 للجنة الدائمة لمجلس الأمة في دورته العاشرة سنة 1999؛ قرار رقم 694 للجنة الدائمة لمجلس الأمة في دورته الثانية عشرة لسنة 2008؛ قرار رقم 759 للجنة الدائمة لمجلس الأمة في دورته الثالثة عشرة سنة 2014م، وقد صدرت هذه القرارات منذ زمن طويل. وقد تم تقديم مقترح تعديل واستكمال هذه القرارات الثلاثة عدة مرات أيضاً.
وبحسب النائبة دانج ثي مي هونغ، فإن قرار الجمعية الوطنية يحتاج أيضًا إلى تحديد مهام ووقت محددين حتى يمكن دراسة هذه القرارات وتعديلها في قرار واحد قريبًا لتوحيد اللوائح من أجل الراحة في التطبيق والتنفيذ الموحد. عند مراجعة وبحث وتعديل اللوائح القانونية، من الضروري الاهتمام بالبحث في اللوائح الأكثر تحديداً بشأن التعامل مع العرائض التي يرسلها المواطنون من خارج المحافظة إلى نواب مجلس الأمة ووفود مجلس الأمة؛ ويبين التقرير أيضًا أن هذا النوع من الالتماسات تم إرساله إلى العديد من نواب الجمعية الوطنية ووفود الجمعية الوطنية. ومن المستحسن مراجعة اللوائح الأكثر تفصيلاً لضمان وجود آلية لنواب الجمعية الوطنية ووفود الجمعية الوطنية للتعامل مع هذا النوع من الالتماسات بطريقة موحدة، وذلك لضمان طلبات وحقوق المواطنين المشروعة.
- ضرورة دراسة لوائح أكثر تفصيلا بشأن آلية التعامل مع العرائض التي يرسلها المواطنون إلى نواب مجلس الأمة ووفود مجلس الأمة والتوصية بدراستها وطلب/اقتراح قيام الجهات المختصة بمراجعة وإعادة حسم أحكام وقرارات النيابة العامة؛ القضايا التي تم حلها من قبل الجهات المختصة منذ فترة طويلة، وفقاً للأنظمة القانونية، وتمت مراجعتها والرد عليها عدة مرات ولكن المواطنين ما زالوا غير راضين، يواصل المواطنون متابعتها، مطالبين نواب مجلس الأمة ووفود مجلس الأمة بمطالبة الجهات المختصة بمراجعتها وحلها مرة أخرى (لأن المواطنين يعتقدون أن نواب مجلس الأمة ووفود مجلس الأمة لديهم الحق في مطالبة الجهات المختصة بمراجعتها وحلها مرة أخرى).
ولضمان وجود آليات وضوابط قانونية تمكن نواب مجلس الأمة ووفود مجلس الأمة من التعامل بشكل سليم مع هذا النوع من العرائض، فإنه من الضروري أيضاً مراجعة وبحث ودراسة لوائح محددة لضمان وجود آليات تمكن نواب مجلس الأمة ووفود مجلس الأمة من القيام بشكل سليم بعملهم في استقبال المواطنين والتعامل مع العرائض والإشراف على تسوية شكاوى المواطنين وتنديداتهم؛ كما أن وجود قواعد قانونية محددة يعد شرطاً لمشاركة المواطنين وموافقتهم على التعامل مع الالتماسات المقدمة من قبل نواب الجمعية الوطنية ووفود الجمعية الوطنية.
الطاقة الكهروضوئية
مصدر
تعليق (0)