الرئيس السابق ترامب ومنافسته هاريس متعادلان في استطلاع رأي وطني

وبحسب أحدث استطلاع رأي وطني أجرته شبكة CNN قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، حصل المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب والمنافسة الديمقراطية كامالا هاريس على نسبة دعم بلغت 47% بين الناخبين المحتملين.

الانتخابات الأمريكية 2024: الرئيس السابق ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس متعادلان في استطلاع رأي وطني جديد لشبكة CNN. (المصدر: جيتي).

وأُجري الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول بين 1704 ناخب مسجل، ونُشر في 25 أكتوبر/تشرين الأول، بهامش خطأ يبلغ 3.1 نقطة مئوية بين الناخبين المحتملين، وزائد أو ناقص 3.2 نقطة مئوية بين الناخبين المسجلين.

وفي الوقت الحالي، ليس فقط في استطلاع CNN، بل تظهر سلسلة من استطلاعات الرأي الأخرى أن المنافسة وصلت إلى طريق مسدود. فشلت نائبة الرئيس كامالا هاريس في تحقيق اختراق في السباق إلى البيت الأبيض.

منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول، يبدو أن ميزان القوى يميل قليلا نحو السيد ترامب، رغم أن الأمر ليس واضحا حقا. ويقول المراقبون إنه خلال الأيام الأولى من حملتها الانتخابية، كانت السيدة هاريس تعتبر نفسها في كثير من الأحيان "الطرف الأضعف" أمام الرئيس السابق دونالد ترامب. وهذه الحجة هي إحدى الطرق التي تحفز بها الناخبين على التصويت لها. لكن بعد مرور ثلاثة أشهر على الانتخابات، يشعر كبار المستشارين وحلفاء المرشح الديمقراطي بالقلق من أن هذا الأمر قد لا يزال صحيحا.

في ما يسمى بالولايات "الجدار الأزرق" - ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، والتي لا تزال تُعتبر الطرق الأكثر ترجيحًا لهاريس لتحقيق النصر - تُظهر استطلاعات الرأي العامة أن السباق متعادل بشكل أساسي، حيث تختلف الاستطلاعات بمتوسط ​​نقطة مئوية واحدة أو نقطتين مئويتين فقط، وهو ما يقع ضمن هامش الخطأ.

ويحاول الديمقراطيون أيضًا الاستفادة من ميزة السيدة هاريس بين النساء، على أمل دفع الناخبات البيض المهتمات بحقوق الإجهاض إلى صناديق الاقتراع. ويبدو أن نائبة الرئيس تحظى بدعم قوي بين الناخبات، لكن لديها مشكلة واضحة مع الرجال، بما في ذلك الرجال السود والرجال البيض من الطبقة العاملة.

وفي الوقت نفسه، يحظى ترامب بتقييم أعلى من السيدة هاريس فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية. ويسعى المرشح الجمهوري أيضًا إلى التواصل بشكل نشط مع الناخبين الذكور، وهي المجموعة التي تلعب دورًا مهمًا في نتيجة السباق.

في أحدث المعلومات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية، أعلنت صحيفة واشنطن بوست العريقة والمرموقة في 25 أكتوبر/تشرين الأول أنها لن تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات.

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإعلامية ويليام لويس إن هذا القرار يمثل عودة "إلى جذورنا في عدم تأييد المرشحين الرئاسيين".

المصدر: https://baoquocte.vn/election-us-2024-retired-president-trump-and-retired-harris-unsuccessful-in-a-national-survey-291422.html