(دان تري) - بعد أن تم اكتشاف سرقة ابنها لكوب من الشاي بالحليب، قامت الأم بالاعتداء على الموظف ودفعه إلى الأرض للدفاع عن ابنها. وقعت هذه الحادثة في الصين وأثارت ضجة في الرأي العام.
ومؤخرا ظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين يظهر امرأة تعتدي على بائع شاي بالحليب بعد اكتشاف قيام ابنها بسرقة شاي بالحليب من أحد المتاجر.
وبناء على ذلك، وقعت الحادثة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، في مركز للتسوق في قوانغتشو (قوانغدونغ، الصين).
أم تعتدي على بائعة للدفاع عن ابنها بتهمة السرقة (صورة: صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست).
عندما رأى أحد الصبية كوبًا من الشاي بالحليب موضوعًا على حافة منضدة الدفع في المتجر، سرقه وأخذ منه بضع رشفات سرًا. وبعد فترة قصيرة اكتشفت الموظفة ذلك فتقدمت للأمام لتتوقف وتوبخ الصبي.
في هذه اللحظة تقدمت الأم الواقفة في مكان قريب وصرخت: "من قال لك أن تضعه هناك؟"
فأجاب الموظف على الفور: "فهل صحيح أن ابنك هو من سرق الشاي بالحليب؟"
وهذا جعل الأم غاضبة. ركضت على الفور نحو الموظفة وركلتها. ولم تكتف بذلك بل أمسكت بشعر الموظفة وسحبتها خارج المتجر ودفعتها على الأرض وظلت تضربها بشكل متواصل.
وعند مشاهدة الحادثة، تدخل أحد المارة. تركت المرأة الموظفة ملقاة على الأرض وهي تتألم وأمسكت بيد ابنها على عجل وغادرت.
لكن تم إيقافها من قبل رجال الأمن. احتج هذا الشخص بالصراخ وحتى عض حارس الأمن الذكر، مما تسبب في فزعه وصفعها على وجهها. وفي مقطع الفيديو الذي سجل الحادثة، شهد مستخدمو الإنترنت أيضًا الأم وهي تخرج سكين فاكهة من جيبها وتهزه باستمرار على المارة.
كما صرخت المرأة وعضت حارس الأمن (الصورة: SCMP).
وتم نقل الموظفة بعد ذلك إلى المستشفى لإجراء فحص طبي. ولا تزال الشرطة تجري تحقيقاتها لمعرفة هوية الأم.
وقد أثارت هذه الحادثة غضبا شعبيا في الصين. ينزعج الكثير من الناس بسبب دفاع الأم العشوائي عن طفلها.
وفي وقت سابق، في شهر يونيو/حزيران، أثارت امرأة في مقاطعة قوانغدونغ ضجة في الرأي العام. وبناء على ذلك، تناول ابن هذه السيدة حلوى من المتجر سراً، لكنها رفضت الدفع ودخلت في جدال مع الموظفين لمدة ساعتين.
في النهاية، اضطر مدير المتجر إلى الركوع والتوسل للأم والابن بالمغادرة دون دفع، حتى يتمكنوا من مواصلة أعمالهم.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/an-sinh/con-trai-bi-phat-hien-trom-cap-me-hanh-hung-nguoi-ban-hang-20241119113610099.htm
تعليق (0)