في رسالة إلى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في 6 أكتوبر، قال عضوا الكونجرس مايكل ماكول ومايك غالاغر إن التطورات الجديدة التي أحرزتها شركة صناعة الرقائق الرائدة في الصين أظهرت "ثغرات" في مجموعة القواعد الشاملة التي تطبقها الولايات المتحدة. وبناء على ذلك، دعا المشرعون الحكومة إلى التحديث لسد هذه الثغرات، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
عضوان بالكونجرس الأمريكي يقولان إن هناك ثغرة في اللائحة التي تقيد صادرات الرقائق إلى الصين
وفي مجلس النواب الأمريكي، يشغل السيد ماكول منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في حين يشغل السيد غالاغر منصب رئيس اللجنة الخاصة المعنية بالمنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين.
وتأتي الرسالة بعد أن كشفت شركة هواوي تكنولوجيز عن هاتفها الذكي Mate 60 Pro الذي يعمل بشرائح متقدمة من إنتاج شركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية الصينية (SMIC)، على الرغم من العقوبات الأمريكية.
وفي الرسالة، دعا المشرعون إدارة بايدن إلى تحديث القواعد واتخاذ إجراءات فورية ضد هواوي وSMIC. وطالبوا أيضًا الحكومة بقطع وصول الشركات الصينية إلى شرائح الذكاء الاصطناعي من خلال خدمات الحوسبة السحابية.
بالإضافة إلى ذلك، دعا النائبان الحكومة أيضًا إلى البدء في تنفيذ قواعدها الخاصة، بهدف فرض قيود على أي شركة صينية تعرقل التحقيقات والتحقق الأمريكية.
وفي تقرير آخر صدر هذا الأسبوع، قالت رويترز أيضًا إن إدارة بايدن حذرت الصين من أنها تخطط لتحديث القواعد. ولم يستجب المتحدثون باسم مجلس الأمن القومي ومكتب الصناعة والأمن، وهي وكالة وزارة التجارة التي تشرف على ضوابط التصدير، على الفور لطلبات التعليق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بيزنس تايمز أن غالاغر يخطط للقاء رابطة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية للتعبير عن مخاوفه بشأن استثمارات البلاد في صناعة الرقائق الصينية.
تمثل المجموعة شركات تصنيع الرقائق الرئيسية مثل Nvidia و Intel. تأثرت مبيعات الشركات المصنعة في هذه المجموعة إلى الصين بالتغييرات الأخيرة في لوائح التصدير الأمريكية. وأضاف المصدر أن السيد غالاغر أراد التحدث إلى المجموعة لحثها على الحد من مبيعات معدات تصنيع شرائح أشباه الموصلات إلى الصين.
وقال المصدر إن الاجتماع كان مقررا لكن تم تأجيله لاحقا بسبب خلاف على جدول الأعمال.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)