وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مؤتمر في بروكسل بشأن المساعدات لغزة، إن غزة تعيش حالة مجاعة، بحسب وكالة رويترز.
وبحسب تحذيرات التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، فإن 70% من سكان شمال غزة يعانون من أشد حالات نقص الغذاء، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عتبة الـ20% التي تعتبر مجاعة. ويقدر أن اثنين من كل عشرة آلاف شخص يموتون يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية أو المرض. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 27 طفلا وثلاثة بالغين لقوا حتفهم حتى الآن بسبب سوء التغذية. ويواجه ما مجموعه 1.1 مليون شخص من سكان غزة، أي ما يقرب من نصف السكان، نقصاً حاداً في الغذاء؛ ويواجه الآن نحو 300 ألف شخص في هذه المناطق خطر الموت بسبب المجاعة.
وقد أثار احتمال حدوث مجاعة من صنع الإنسان في غزة أقوى انتقادات لإسرائيل من جانب حلفائها الغربيين منذ أن شنت حربا ضد حماس في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مؤتمر في بروكسل بشأن المساعدات لغزة، بحسب وكالة رويترز، إن غزة لم تعد على شفا المجاعة، بل هي في حالة مجاعة.. وتستخدم إسرائيل المجاعة كسلاح حرب.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 18 مارس/آذار، السلطات الإسرائيلية إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وحذرت بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي أجري في ديسمبر/كانون الأول 2023 من احتمال حدوث مجاعة في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار إذا فشلت إسرائيل وحماس في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنشاء إمدادات مساعدات مستدامة. ومنذ ذلك الحين، لم تتحقق الظروف اللازمة لمنع المجاعة، في حين تشير أحدث الأدلة إلى أن المجاعة قد تضرب شمال غزة في أي وقت بين منتصف مارس/آذار ومايو/أيار 2024.
هوي كووك
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)