يشعر نواب الجمعية الوطنية بالقلق إزاء العدد الكبير من الشركات التي تغادر السوق، ويطلبون من الحكومة إجراء تقييم أكثر شمولاً لـ "صحة" الشركات، وخاصة في القطاع الخاص.
في صباح يوم 29 مايو، واصلت الجمعية الوطنية أعمال دورتها السابعة، وناقشت في القاعة الوضع الاجتماعي والاقتصادي وميزانية الدولة. وهنا اقترح العديد من المندوبين ضرورة إيجاد حلول فعالة لدعم تطوير الأعمال.
بناء الثقة للشركات للاستثمار والتطوير
وقال المندوب هوانغ كووك خانه (وفد لاي تشاو) إنه من أجل تحقيق هدف النمو الاقتصادي بنسبة 6-6.5٪ المحدد لهذا العام، فإن خلق الظروف للشركات لتحقيق الاستقرار والاستثمار والتطور هو عامل مهم للغاية.
وقال السيد خانه "إن قضية بناء الثقة في قطاع الأعمال من خلال تعزيز الإنتاج والأعمال التجارية يجب أن تحظى بالأولوية القصوى".
واقترح المشاركون العمل بشكل عاجل على وضع السياسات الجديدة التي صدرت لمساعدة الشركات على التغلب على الصعوبات والتطور، وخاصة مشاريع القوانين التي تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج والأعمال.
كما وافق السيد خان بشدة على العرض الذي قدمته الحكومة إلى الجمعية الوطنية في هذه الدورة للنظر في القرار بالسماح لقانون الأراضي وقانون الإسكان وقانون الأعمال العقارية وقانون مؤسسات الائتمان بالدخول حيز التنفيذ في وقت مبكر للتنفيذ، مما يساهم في حل الاختناقات المؤسسية بشكل أساسي.
ومع ذلك، قال المندوب إن الحكومة والوزارات بحاجة إلى إعداد وتنسيق نظام الوثائق التي توجه التنفيذ بشكل كامل حتى يمكن تنفيذ القانون فور دخوله حيز التنفيذ.
واقترح مندوبو لاي تشاو مواصلة تعزيز إصلاح الإجراءات الإدارية لضمان الدعاية والشفافية وتعزيز التفتيش والفحص في هذه المرحلة، والحد من المضايقات والسلبية التي تسبب صعوبات للشركات، وتعزيز مسؤولية القادة.
كما طالب المشاركون الأجهزة القضائية بتسريع وتيرة التحقيق والملاحقة والمحاكمة في القضايا الاقتصادية التي تم التعامل معها في الماضي. كما شارك السيد خانه الرسالة التي أرسلها رئيس الحكومة إلى الشركات والمستثمرين: "نحن لا نجرم العلاقات المدنية والأنشطة الاقتصادية؛ نحن نعمل على خلق الثقة للشركات لمواصلة الاستثمار والتطوير".
واقترح المندوب نجوين فان ثي (وفد باك جيانج) أن تعمل الحكومة على استكمال وتقييم "صحة" المؤسسات، وخاصة المؤسسات الخاصة، وأن يكون لديها حلول فعالة لدعم تنمية الأعمال في الفترة المقبلة.
وبالإضافة إلى ذلك، ناقش المندوبون حالة النمو الائتماني المنخفض. رغم انخفاض أسعار الفائدة على قروض البنوك التجارية، إلا أن الشركات والاقتصاد لا يزالان غير قادرين على استيعاب رأس المال الائتماني.
وبناء على ذلك، اقترح المندوبون أن تقوم الحكومة بإجراء تقييم كامل وإيجاد حلول متزامنة لفتح مصادر الائتمان، وإزالة الصعوبات التي تواجه الشركات، وتعزيز النمو.
مخاوف بشأن تزايد عدد الشركات التي تغادر السوق
وفي كلمته، أشار المندوب نجوين هوو ثونغ (وفد بينه ثوان) إلى حالة الشركات التي تنسحب من السوق. وأضاف ثونغ "إن عدد الشركات التي تنسحب من السوق يتزايد، وهذا واقع يستحق التأمل".
وبحسب المندوب فإن الوضع العالمي يعاني من عدم الاستقرار مما أثر على أوامر الأعمال، وقدرة استيعاب رأس المال، وتآكلت المرونة إلى حد الإرهاق بعد الوباء، ولا تزال السياسات واللوائح غير متسقة، والإجراءات الإدارية معقدة.
ومن هناك، اقترح السيد ثونغ إيجاد حلول لدعم الشركات لتنويع أسواق التصدير، ودعم الشركات لحل مشكلة نقص العمالة، ووضع سياسات لدعم وزيادة وصول الشركات إلى رأس المال، وتنفيذ الحلول بشكل استباقي وسريع لتحسين بيئة الأعمال، وتقليص الإجراءات الإدارية، وإزالة مشاكل الأراضي.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب المندوب تران هوانج نجان (وفد مدينة هوشي منه) عن سعادته بالإنجازات، مشيرا إلى أن اقتصاد البلاد واصل الحفاظ على معدل نمو جيد إلى حد ما في سياق تباطؤ الاقتصاد العالمي؛ ويظل الاقتصاد الكلي مستقرا في حين يشهد العالم حاليا العديد من حالات عدم اليقين.
ومع ذلك، أعرب السيد نجان أيضًا عن قلقه بشأن المشاكل الحالية، وخاصة العدد الكبير من الشركات التي تنسحب من السوق، والعديد من مشاريع الاستثمار غير المكتملة، والاستخدام غير الفعال للأصول العامة.
وأشاد النواب بالحلول الأحد عشر التي قدمتها الحكومة للجمعية الوطنية، وخاصة الحلول قصيرة الأمد. وبناء على ذلك، ينبغي مواصلة تنفيذ سياسة مالية توسعية محكومة وسياسة نقدية مرنة وفعالة. واقترحت الحكومة أيضًا الاستمرار في إعفاء وتخفيض الضرائب والرسوم وإيجارات الأراضي، مع الهدف الفوري المتمثل في خفض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 2٪؛ إلى جانب ذلك، يجب مواصلة إعادة هيكلة الديون، واستقرار أسعار الصرف، واستقرار أسعار الفائدة، والسيطرة على التضخم.
وأشار المندوب إلى أن العالم اليوم يتغير بسرعة كبيرة، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة، منذ جائحة كوفيد-19، لذا هناك حاجة إلى حلول متوافقة. علاوة على ذلك، فإن الاقتصاد العالمي الحالي غير قابل للتنبؤ به وغير مؤكد وغير مضمون، وبالتالي فمن الضروري زيادة اللامركزية وتفويض السلطة حتى تتمكن المحليات من تعزيز المبادرة والديناميكية والإبداع.
وقال السيد نجان "مع التقلبات السريعة في الأسعار، فإن الإجراءات المتبعة في الاستثمار العام فيما يتصل برأس المال الاستثماري الإجمالي أو الإجراءات المتبعة لتعديل التخطيط المحلي تحتاج إلى تشريع آليات وسياسات محددة في أقرب وقت".
وفقًا لـ Thuy An/VTV
[إعلان 2]
المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/doanh-nhan/can-danh-gia-day-du-hon-ve-suc-khoe-doanh-nghiep/20240529052823789
تعليق (0)