وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني، قرر الملك فيليب ملك بلجيكا تمديد ولاية المفاوض بارت دي ويفر، رئيس حزب تحالف فلاندرز الجديد، لمدة أسبوعين آخرين لتهيئة الظروف لكسر الجمود السياسي الحالي.
لا تزال الأزمة السياسية في بلجيكا بعيدة عن النهاية، حيث فشلت الأحزاب في التوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة جديدة. (المصدر: جيتي إميجز) |
تتجه بلجيكا نحو تشكيل ائتلاف محتمل على غرار ائتلاف "أريزونا"، مع انضمام أحزاب التحالف الفلمنكي الجديد (N-VA)، وحركة الإصلاح (MR)، والحزب الديمقراطي المسيحي في فلاندرز (CD&V)، والملتزمون (Les Engagés)، وفورويت (Vooruit) إلى ائتلاف الأغلبية.
لكن قرار حزب الفورويت بالانسحاب من المفاوضات ترك الائتلاف في طريق مسدود. مع حصوله على 69 مقعداً فقط من أصل 150 مقعداً في الكونجرس، فإن تحالف "أريزونا" لا يملك حالياً ما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة.
ولا يزال بعض أعضاء الائتلاف يأملون في إقناع حزب الفورويت بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن جهودهم لم تسفر بعد عن نتائج ملموسة.
وأكد دي ويفر بعد لقائه الملك فيليب أنه سيبذل جهودا لتشكيل حكومة مستقرة بسرعة، ودعا شركاءه إلى الحفاظ على سرية المعلومات خلال عملية التفاوض.
وأكد رئيس حزب التحالف الوطني الفلمنكي أن الوضع الحالي للميزانية يتطلب إجراءات حاسمة ولا يمكن السماح باستمرار الجمود.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/bi-chua-the-tha-nh-lap-chinh-phu-moi-dau-la-ra-o-ca-n-293564.html
تعليق (0)