إن القسطرة القلبية التدخلية للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية أصبحت صعبة للغاية، ولكن الآن أصبحت القسطرة القلبية التدخلية للجنين المصاب بأمراض القلب الخلقية في الرحم في عمر 29-32 أسبوعًا بمثابة معجزة.
في 15 يناير، قال الأستاذ المشارك، الدكتور تانغ تشي ثونغ، مدير إدارة الصحة في مدينة هوشي منه، إن حالتين من أمراض القلب الخلقية الشديدة لدى الأجنة تم علاجهما بنجاح بفارق سبعة أيام فقط في مدينة هوشي منه من قبل أطباء المدينة.
إن القسطرة القلبية التداخلية للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية أصبحت صعبة للغاية، ولكن الآن أصبحت القسطرة القلبية التداخلية للجنين المصاب بأمراض القلب الخلقية في الرحم في عمر 29-32 أسبوعًا معجزة. لقد منعت هذه التقنية المتقدمة تطور الجنين السيئ وخطر الوفاة الحتمي في الرحم أو بعد الولادة مباشرة لأن كلاهما يعاني من عيبين خلقيين شديدين في القلب.
كانت العوامل الأربعة التي حددت نجاح هاتين الحالتين الأوليين من قسطرة قلب الجنين هي: دقة تقنية تشخيص عيوب القلب الخلقية للجنين بالموجات فوق الصوتية من قبل أطباء قلب الأطفال في مستشفى الأطفال 1. قام الأطباء بتشخيص آفات قلب الجنين بدقة، والتي من خلالها وجهوا تدخل قسطرة قلب الجنين بدقة؛ استمتع بالدقة المطلقة في مجال التدخل الجنيني من قبل أطباء التوليد في مستشفى تو دو؛ الخبرة في الدقة المطلقة في مجال أمراض القلب التداخلية لأطباء أمراض القلب التداخلية للأطفال في مستشفى الأطفال 1 والعامل الرابع المهم الذي لا يمكن تجاهله هو التنسيق والتعاون الاستباقي لجميع مرضى المستشفيات في مدينة هوشي منه، وتحديداً تنسيق أمراض النساء وطب الأطفال في مستشفى تو دو ومستشفى الأطفال 1.
يعد مرض القلب الخلقي أحد العيوب الخلقية الأكثر شيوعًا، إذ يحدث في حوالي 6 من كل 1000 ولادة حية. وهو السبب الأول لوفاة الأطفال بسبب العيوب الخلقية في معظم الدول الغربية. وبالإضافة إلى العبء الواقع على الطفل والأسرة، فإن العبء المالي على الرعاية الصحية والمجتمع مرتفع للغاية أيضاً. وفي الولايات المتحدة، تقدر التكاليف المرتبطة بأمراض القلب الخلقية بأكثر من 1.4 مليار دولار سنويا.
ثانه سون
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)