مكتب البريد العام
تم العثور على أربعة أطفال كان يُعتقد أنهم فقدوا في حادث تحطم طائرة على قيد الحياة بعد تناولهم التوت البري على طول الطريق، بعد 17 يومًا من التجول في منطقة الأمازون الكولومبية.
موقع تحطم الطائرة (محاط بدائرة حمراء). الصورة: ديلي ميل |
عثر رجال الإنقاذ الكولومبيون على الضحايا الأربعة الصغار (أكبرهم يبلغ من العمر 13 عامًا وأصغرهم 11 شهرًا) من خلال تتبع آثار مثل التوت البري المسحوق، وأشياء مثل ربطات الشعر، والأحذية، والملابس، وزجاجات الحليب... تركت على طول الطريق.
وقام أكثر من 100 رجل إنقاذ وثلاث طائرات هليكوبتر وعدد كبير من الكلاب البوليسية بالبحث لعدة أيام في الغابة الكثيفة واكتشفوا مأوى مؤقتا مصنوعا من أغصان الأشجار، مما أكد الفرضية القائلة بوجود ناجٍ واحد على الأقل. وكان فريق عملية الأمل يحمل مكبر صوت قادر على بث الأصوات في نطاق 1500 متر، إلى جانب رسالة سجلتها جدة الأطفال باللغة المحلية هويتوتو حتى لا يعبر الأطفال الغابة وينتظروا الإنقاذ. المنطقة التي اختفى فيها الأطفال يصعب الوصول إليها عن طريق النهر وليس بها طريق سريع.
وفي وقت سابق، أدى تحطم الطائرة في الأول من مايو/أيار إلى مقتل 3 أشخاص، من بينهم الطيار ووالدة الأطفال الأربعة المذكورين أعلاه. تم العثور على طائرة سيسنا 206 مقلوبة في مكان الحادث، ويتكهن الخبراء بأن الطاقم ربما حاول الهبوط على الأشجار العملاقة في حالة الطوارئ. وتشير نتائج التحقيقات الأولية إلى أن الطائرة تحطمت بسبب عطل في المحرك. ولم تقدم السلطات حتى الآن مزيدا من التفاصيل حول عملية البحث أو الحالة الصحية لهؤلاء الأطفال بعد مغامرتهم الرهيبة في الغابة المليئة بالحيوانات البرية.
تم ترك زجاجة الحليب على طول الطريق. الصورة: ديلي ميل |
أحد الأطفال الذين نجوا من حادثة تحطم الطائرة. الصورة: ديلي ميل |
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)