إن العلاقة بين فيتنام ولاوس تشكل رصيدا مشتركا لا يقدر بثمن للشعبين، ويمكن تلخيصها في أربع كلمات: "الرفقة، التضامن، الأخوة، الصداقة".
حضر الاجتماع الأمين العام والرئيس اللاوسي ثونجلون سيسوليث والأمين العام والرئيس تو لام. الصورة: هاي نجوين في فترة ما بعد الظهر من يوم 11 سبتمبر، التقى الأمين العام ورئيس لاوس ثونغلون سيسوليث في هانوي مع جنود متطوعين سابقين وخبراء فيتناميين وطلاب فيتناميين يدرسون في لاوس والأجيال الشابة من فيتنام ولاوس. الأمين العام والرئيس تو لام، وكبار قادة الحزب والدولة في فيتنام ولاوس؛ حضر هذا الاجتماع الهادف ممثلون عن الجنود المتطوعين والخبراء الفيتناميين في لاوس وجمعية الصداقة الفيتنامية اللاوسية والشباب من البلدين. وبحسب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، أكد الأمين العام ورئيس لاوس ثونغلون سيسوليث خلال الاجتماع أن العلاقات بين فيتنام ولاوس أصبحت رمزا "فريدا" للتضامن الدولي، وأصلا مشتركا لا يقدر بثمن للشعبين، ويمكن تلخيصها في أربع كلمات: "الرفقة، التضامن، الأخوة، الصداقة". أعرب الأمين العام والرئيس ثونجلون سيسوليث عن فخره وعاطفته تجاه المساهمات والتضحيات الهائلة التي قدمها جنود المتطوعين والخبراء الفيتناميون في لاوس؛ مؤكدين أن معظم ساحات القتال على الأراضي اللاوسية تحمل علامات الجنود اللاوسيين والفيتناميين؛ تذكروا الصور المؤثرة في التاريخ لجنود البلدين الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب، في نفس الخندق، تقاسموا الأفراح والأحزان، ودعموا وساعدوا بعضهم البعض، وقضموا حبة الأرز إلى نصفين، وكسروا الخضار إلى نصفين، وضحوا من أجل بعضهم البعض لتحقيق الاستقلال والحرية للأمة والسعادة والازدهار لشعبي البلدين. الأمين العام ورئيس لاوس ثونغلون سيسوليث يتحدث في هذا الحدث. الصورة: هاي نجوين أعرب الأمين العام والرئيس ثونجلون سيسوليث عن سعادته وتقديره الكبير للعلاقات بين لاوس وفيتنام التي تطورت بشكل جيد في كافة المجالات في الآونة الأخيرة؛ وشكر فيتنام بصدق على دعمها ومساعدتها الصادقة حتى الآن، وأكد أن شعبي البلدين، وخاصة الجيل الشاب، الذي سيحمل مستقبل البلاد، يحتاج إلى فهم عميق للعلاقة الخاصة بين فيتنام ولاوس، والتي هي أصل مشترك لا يقدر بثمن للشعبين، لتعزيز وتنمية الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين الحزبين والبلدين والشعبين بشكل مستمر لتتطور وتؤتي ثمارها بشكل متزايد. وفي كلمته خلال الاجتماع، أشار اللواء هوينه داك هونغ - ممثل لجنة الاتصال والجنود المتطوعين الفيتناميين والخبراء العسكريين الذين يساعدون لاوس - إلى أن الجنود المتطوعين والخبراء الفيتناميين السابقين في لاوس متحمسون للغاية وفخورون بالإنجازات العظيمة التي حققها الطرفان والدولتان وشعبا البلدين في الماضي. وأعرب عن سعادته بالتطور الجيد لعلاقات التضامن الخاصة بين فيتنام ولاوس في كافة المجالات والتعمق والمضمون بشكل متزايد. ممثل الطلاب الفيتناميين السابقين في لاوس أعرب نجوين تين نغوك عن مشاعره وفخره بالحديث عن الأيام التي لا تُنسى التي قضاها في الدراسة في لاوس. وعلى الرغم من العديد من الصعوبات، فإن الحزب والدولة في لاوس يعطيان الأولوية دائمًا للأشياء المادية والمشاعر الدافئة مثل "أطفال العائلة الواحدة" لتشجيع الطلاب الفيتناميين في لاوس على الحصول على ظروف دراسية جيدة لخدمة بلد وشعبي البلدين في المستقبل.
تعليق (0)