قال الخبير العسكري إيرل راسموسن إن تصعيد المواجهة بين إسرائيل وإيران في الشرق الأوسط من المرجح أن يؤدي إلى تسريع موافقة الكونجرس الأمريكي على حزم مساعدات إضافية لإسرائيل وأوكرانيا.
قال السيد راسموسن : "سيتم قريبًا الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، وسيُسرّع الوضع في الشرق الأوسط من وتيرة هذه المساعدات. مع ذلك، لست متأكدًا من حجم هذه الحزمة أو تفاصيلها" .
قد يجبر الصراع في الشرق الأوسط الكونجرس الأمريكي على الموافقة قريبا على تقديم مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا. (الصورة: بوليتيكو)
وأشار راسموسن إلى أن هجوم إسرائيل على السفارة الإيرانية في دمشق أثار تصعيداً، قائلاً إن تل أبيب تشن حرباً ضد طهران.
وأضاف السيد راسموسن أن "طهران أصبحت في موقف يفرض عليها الرد" .
وأضاف راسموسن أن السؤال هو هل ستتعلم إسرائيل الدرس أم ستصعد مرة أخرى وما هو رد الولايات المتحدة على الوضع الحالي، وهل ستواصل الولايات المتحدة دعم إسرائيل وجر المنطقة بأكملها إلى الصراع.
وفي وقت سابق، تم تعليق حزمة مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة تزيد عن 95 مليار دولار اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما لم تحصل على دعم من مجلس النواب الأمريكي - الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.
ومن حزمة المساعدات، سيتم توزيع 60 مليار دولار على أوكرانيا، في حين ستحصل إسرائيل على 14 مليار دولار. لكن هذا الرقم قد يتغير بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل مساء 13 أبريل/نيسان.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن إيران نفذت الهجوم ليلة 13 أبريل باستخدام 200 طائرة مسيرة وصاروخ. وجاءت هذه الحادثة ردا على هجوم على المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية في سوريا قبل أسبوعين، والذي ألقت إيران مسؤوليته على إسرائيل.
وتمثل هذه الحوادث تصعيدا خطيرا جديدا في الشرق الأوسط مع تصاعد "موقد النار" يوما بعد يوم.
وتدعو الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل والتي تدعمها بشكل مباشر في الدفاع ضد الهجوم الإيراني، تل أبيب إلى الرد بضبط النفس. كشفت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس جو بايدن عارض الرد العسكري الإسرائيلي على إيران، لأنه يعتقد أن اعتراض إسرائيل لـ99% من الطائرات المسيرة والصواريخ المعادية يعد انتصارا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)